_كل الطرق تؤدي إلى روما _ كلنا نسمع هذه العبارة الكلاسيكيه وهي واضحة المعنى ،هذه المره _ كل الطرق تؤدي إلى حضارة حضرموت الجديده بعد أعوام من التغييب المتعمد والممنهج من قبل قوى الشر الحاكمه آن ذاك ،تبلورت بوادر ظهور حضارة حضرموت الجديده من خلال دراسه أستشرافيه وإرهاص علمي بحت ، كيف لا وهي أرض الحضارت ومهد الهجرات الإسلاميه الفاتحه في أرجاء المعموره قاطبه ،إن مانشاهده الآن في شاشات التلفاز والأخبار من خلال الظهور الإعلامي لأسم حضرموت والرموز الحضرميه وتسليط الضوء على المناطق والأماكن التراثيه في الوسط الإعلامي والسياسي الدولي لهو بداية مرحله جديده سيسطرها التاريخ آجلا أو عاجلا ليكون لحضرموت الدور الريادي مرة أخرى في تصدر المشهد السياسي والأقتصادي وكذلك المشهد الدولي ،وأقصد بهذا كله أن الدوله ستعود من حضرموت وستبسط قواها ونفوذها الداخليه والإقليميه والدوليه الخارجيه وستدار الدوله القادمه من حضرموت ركز من حضرموت هذا ليس كلامي ولكن بعد الدراسة والتدقيق وأستشراف المستقبل وحسب المعطيات والدراسات الأستراتيجيه والجو سياسيه العسكريه أثبتت ذلك،وأبرهن هذا من خلال سرد بعض التداعيات المعاصره والراهنه الآن : أولا: وجود شخصيات حضرميه في رأس الدوله الآن ويمتلكون زمام القرار السيادي وأنتم تعرفونهم جيدا يمكنهم من تغيير الواقع . ثانيا: قرب الأنتهاء من مرحلة التدهور السياسي والأقتصادي الذي يعيشه الوطن حسب المعطى الأستراتيجي وهناك مقوله سياسيه "بعد أي مرحله تدهور وإنحطاط للدوله تبدأ مرحله أزدهار وتطور أقتصادي "وهذا لن يكون إلا إذا تغير شكل الدوله من خلال مخرجات الحوار الوطني أو حق الأنفصال وهو الراجح وهذا لايخفى على الجميع. ثالثا: ظهور جيل شبابي حضرمي جديد ومدرب وقادر على حمل السلاح ومجهز لأي خطر يحدق بحضرموت وأقصد بهذا الجيش الحضرمي الجديد. رابعا : ظهور الإراده الإعلاميه والمنبر الإعلامي الحر الذي لاتسيره أو تملي عليه أي أحزاب أو مذاهب والتي صقلها التاريخ والأزمات والتي جعلت المصلحه الحضرميه هي المصلحه المثلى. خامسا: تحول المجتمع الحضرمي الذي تغلب عليه السلبيه إلى مجتمع إيجابي متفاعل والحراك الأجتماعي خير دليل على ذلك سادسا : ظهور المتعلمين والخريجين والقراء والأكادميين والناشطين الحقوقيين في المجتمع الحضرمي بشكل ملفت ومبهر يجعل لهم النصيب الأكبر في قيادة المرحله القادمه والمتفائل بها . سابعا: أختفاء الفاسدين عن الحياه المجتمعيه ولفظهم عن المشهد السياسي الراهن جعل الشرفاء يستعدون ويعدون العده للإمساك بزمام الأمور والمرحله ستثبت ذلك . ثامنا : أنسحاب الهيمنه العسكريه المحسوبيه عن المشهد يجعل الجيش الحضرمي الجديد يأخذ حق الإراده في حماية حضرموت وحماية شراكات النفط ويجعله المخول الأول بذلك. كل هذه التداعيات والإرهاصات والأستشرافات تبشر بمرحله جديده متطوره ودور حضرمي بارز في المشهد السياسي والأقتصادي للدوله ويعطي حضرموت قيادة المرحله المقبله..والقادم أجمل بإذن لله .. #حضرموت _حضاره_ جديده _ستعود..