صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نص البيان الرسمي ل تنظيم القاعدة " ايمن الظواهري خلفا ل بن لادن "
نشر في البيضاء برس يوم 16 - 06 - 2011

نشر موقع إسلامي يوم الخميس بيانا منسوبا لتنظيم القاعدة يعلن فيه تولي أيمن الظواهري "مسؤولية امرة الجماعة" بعد مقتل مؤسسها وزعيمها أسامة بن لادن الشهر الماضي , وفي وقت سابق من الشهر الحالي توعد الظواهري المصري الجنسية بالمضي في حملة القاعدة على الولايات المتحدة وحلفائها. ويعرف منذ وقت طويل أن الظواهري كان نائبا لابن لادن والعقل المدبر للكثير من عمليات القاعدة , وجاء في البيان الذي نشره موقع أنصار المجاهدين "ان القيادة العامة لجماعة قاعدة الجهاد وبعد استكمال التشاور تعلن تولي الشيخ الدكتور أبي محمد أيمن الظواهري وفقه الله مسؤولية امرة الجماعة."

نص بيان تنظيم القاعدة في تنصيب الظواهري قائدا لها :


بيان بشأن خلافة الشيخ أسامة بن لادن في إمارة جماعة قاعدة الجهاد
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

وقال النبي صلى الله عليه وسلم "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
بقلوب راضية بقضاء الله وقدره مطمئنة إلى وعدِ الله تعالى وحسنِ جزائه، تلقت الأمة المسلمة والمجاهدون في جماعة قاعدة الجهاد وغيرها نبأ استشهاد الإمام المجدد المجاهد المهاجر المرابط الشيخ أسامة بن محمد بن لادن رحمه الله رحمة واسعة، سائلين المولى عز وجل أن يرفع درجته ويجزيه عنا وعن أمة الإسلام خير الجزاء.
هذا ولما كان الجهاد ماضيا إلى يوم القيامة –كما جاء في الأحاديث - وقد صار في هذا العصر فرضاً عينياً ضد الكفار الغزاة المحتلين لديار المسلمين وضد الحكام المرتدين المبدلين لشرائع الإسلام –كما أجمع على ذلك علماء الإسلام - ولما كان خير وفاءٍ للشهداء الأبرار ولسيرة الشيخ المجاهد أسامة بن لادن هو الاستمرار على درب الجهاد في سبيل الله ونصرة المسلمين والمستضعفين، فإن القيادة العامة لجماعة قاعدة الجهاد – وبعد استكمال التشاور- تعلن تولّي الشيخ الدكتور أبي محمد أيمن الظواهري وفقه الله مسؤولية إمرة الجماعة، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يوفقه ويوفقنا وجميع المسلمين للعمل بشريعته والثبات على الحق على الوجه الذي يرضيه عز وجل غير مبدلين ولا مغيرين.
وبهذه المناسبة فإن القيادة العامة لقاعدة الجهاد يهمها أن تؤكد على المبادئ التالية :
أولاً _ إن جماعة قاعدة الجهاد بفضل الله ومنته تسعى للعمل بالكتاب والسنة ولذلك تدعو، تتبعُ نهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأبرار وآله بيته الأطهار رضوان الله عليهم أجمعين، وما أجمع عليه سلف الأمة من التابعين وتابعيهم بإحسان ومن سار على دربهم واقتفى أثرهم في العلم والعمل كالأئمة الأربعة وأئمة الفقه والحديث ممن تلقتهم الأمة بالقبول وشهدت لهم بالخيرِية وأثنت عليهم وترحمت جيلاً بعد جيل، نلتزم بما أجمعوا عليه ،ولا نخرج عن أقوالهم فيما سواه، ونسعى لأن نكون بعون الله متبعين لا مبتدعين، مقتدين لا مخترعين.
ثانياً _ نسعى بعون الله وتوفيقه للدعوة للدين الحقِّ، وتحريض أمتنا على الإعداد والقتال، مع أدائنا العمليّ للفريضة العينية في جهاد الغزاة الكفار المعتدين على ديار الإسلام، وعلى رأسهم أمريكا الصليبية وربيبتها إسرائيل، ومن أعانهم من الحكام المبدلين لشريعة الإسلام؛ نجاهدهم بكل ما في طاقتنا ونحثُّ الأمة على جهادهم باليد واللسان والجنان وبالمال والفِعال وبكل مستطاع، حتى تخرج جميع الجيوش الغازية من أرض الإسلام وتسود فيها شريعة الله، قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [التوبة: 123]
ثالثاً _ نؤكد على تأييدنا ومناصرتنا لكل من يجاهد لإعلاء كلمة الله على بصيرة من الله، ويدافع عن الإسلام وحقوق المسلمين في أيِّ بلدٍ من بلدانهم، فتنظيم قاعدة الجهاد لا ينتسب إلى قطرٍ ولا يقتصر على جنسيةٍ ولا يختصُّ بها، فديار الإسلام كلها ديارهم، والمسلمون كلهم إخوتهم، ورابطةُ الإيمانِ عليها ولاؤهم، لا فضل عندنا لعربيٍّ على أعجميٍّ إلا بالتقوى والعمل الصالح.
فنؤكد لأهلنا في فلسطين الحبيبة ما أكده لهم الشيخ أسامة رحمه الله حين قال : "نقول لإخواننا في فلسطين : إن دماء أبنائكم هي دماءُ أبنائنا وإن دماءكم دماؤنا، فالدم الدم والهدم الهدم، فوالله لن نخذلكم حتى يتحققَ النصرُ أو نذوقَ ما ذاق حمزةُ بن عبد المطلب رضي الله عنه". ونؤكد لهم أننا لن نقبل بالتنازل عن شيء من فلسطينِ الرباط والجهاد من أيِّ جهةٍ كانت، ولن نعترف بأية شرعية لدولة إسرائيل المزعومة ولو أطبق على ذلك أهل الأرض كلهم، ولن نقبل أو نلتزم أو نتقيد بأي اتفاقٍ أو إقرار أو معاهدةٍ تقر بذلك أو تسلُبُ المسلمين شبراً من فلسطين سواء كانت من الأمم المتحدة التي يتحكم فيها أكابرُ المجرمين أو غيرِها من الهيئات والمنظمات، سنمضي بعون الله وقوّته في الجهاد والنضال باليد واللسان، وسنستمر في كشفِ خيانات المتنازلين عن حقوق الأمة في فلسطين المتعاونين مع الموساد والسي آي إيه ، وفي بذل كل ما نملك حتى تتحرر فلسطينُ كلُّ فلسطين وترفرف فوقها أعلامُ الإسلام وتسود فيها شريعته كما حررها أبطال الإسلام السابقون من أمثال صلاح الدين.
ونؤكد لإخواننا في أفغانستان أننا معهم، بأرواحنا وما نملك، تحت قيادة أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد حفظه الله في دفع وطرد الاحتلال الأمريكي الصليبي عن ربوع هذه البلاد الصابرة الطاهرة.
كما نؤكد لإخواننا المجاهدين رفقاء درب الصبر والتحدي والتصدي للحملات الصليبية في عراق الخلافة والعلم، وصومال الهجرة والشريعة، وجزيرة الوحي والحكمة والإيمان، ومغرب الرباط والنصرة والثبات، وشيشان الصبر والإصرار ، أننا على العهد ماضون، وعلى النهج سائرون ببناء متماسكٍ، وصفٍّ مرصوص، وكلمة مجتمعة، وقلوب متآلفةٍ، ورايةٍ نقيةٍ، نقارع عدواً واحداً وإن تنوعت أشكاله وتعددت أسماؤه، فلا وهن ولا تردد ولا تراجعَ، نُصِيب ونُصاب، ونَغلِب ونُغلَب والعاقبة للمتقينَ، قال تعالى : {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف: 128]
رابعاً _ قال الله تعالى : {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا} [النساء: 75]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم "فكوا العاني"، فنسأل الله أن يعيننا على العمل لفك أُسارى المسلمين الأسود في القيود الذين صبروا وتحملوا وضحوا وعانوا من أجل نصرة الإسلام والمسلمين، ونؤكد لهؤلاء الأحبة أننا لم ننسهم ولن ننساهم بإذن الله؛ فلم ننس شيخنا المجاهد الصادع بالحق عمر عبد الرحمن، ولم ننسَ إخواننا في غوانتنامو وبغرام وأبو غريب وفي سجون أمريكا السرية والعلنية وفي كل غوانتنامو أقامه عملاء أمريكا بإشرافها في ديار المسلمين. {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ } [البروج: 8].
خامساً _ نؤيد ونساند انتفاضة شعوبنا المسلمة المظلومة المقهورة التي قامت في وجه الطغاة الظلمة المفسدين بعد أن أذاقوا أمتنا سوء العذاب في مصر وتونس وليبيا واليمن والشام والمغرب ونحرضهم ونحرض باقي الشعوب المسلمة على
الانتفاض والاستمرار في الكفاح والبذل والإصرار حتى تزول كل الأنظمة الفاسدة الظالمة التي فرضها الغربُ على بلادنا واتخذها جسراً لتمرير سياساته وفرض إرادته، وحتى يأتي التغيير الحقيقي الكامل المنشود والذي لن يتحقق إلا بعودة الأمة المسلمة إلى شريعة ربِّها بعدما نحّتها قوى الاحتلال عن الحكم، فتعود شريعةُ الإسلام خالصةً تحكم أمةَ الإسلام لا تزاحمها شرعية ولا تشاركها مرجعية، ويكون الدينُ كلُّه لله. إن التغيير لن يتحقق إلا بتخلص الأمة من كافة أشكال الاحتلال والهيمنة والسيطرة العسكرية والاقتصادية الثقافية والقضائية التي يفرضها الغرب علينا، ولن يتحقق إلا بإزالة كافة أشكال الظلم السياسي والاجتماعي، ولا بد لكل هذا من إعدادٍ جادٍّ وتحريضٍ دائمٍ وجهادٍ مستمرٍ، وقوةٍ تقابل القوةَ، فقوام الدين بكتاب يهدي وسيف ينصر وكفى بربك هاديا ونصيرا.
سادساً _ نمد أيدينا ونفتح قلوبنا للتعاون مع كل عامل على نصرة الإسلام في التنظيمات والجماعات الإسلامية أو خارجها ولنتكاتفَ ونتناصر على طرد الغزاة من ديار الإسلام وعلى نصرة الشريعة حتى تكون في ديار الإسلام حاكمة لا محكومة قائدة لا مقودة آمرة لا مأمورة، وحتى يبطل كل دستورٍ وقانون يخالفها، ولنتعاون ونتعاضد على إزالة الأنظمة الفاسدة المفسدة وتطهير بلادنا من كل أشكال الظلم والقهر والفساد، كلُّ ذلك استجابةً لأمر الله تعالى : {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة: 2]، ومع ذلك فبيننا وبين إخواننا المسلمين كافةً حق النصيحةِ وواجب التذكير.
سابعاً حرم ديننا الإسلامي الحنيف الظلم كل الظلمِ، في حقِّ المسلمِ أو غيره، مع العدوِّ أو الصديق، وعليه فإننا نؤكد لكل مظلومٍ في هذه الدنيا - وأكثرهم من ضحايا الإجرام الغربي الأمريكي- أن ديننا دين العدل والقِسط، فنحن نتعاطف مع معاناة المظلومين وأن جهادنا ضد الاستكبار الأمريكي مآله رفع الظلم عنهم وهو جهد مؤثر في تخلّصهم من الاستغلال الغربي الأمريكي الذي استعبدهم وسلب ثرواتهم وأفسد عليهم بيئتهم وحياتهم.
هذه رسالتنا للأمة المسلمة ولكل طالب للحق والعدل، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
تنظيم قاعدة الجهاد/ القيادة العامة
رجب1432ه / يونيو2011م
المصدر: (مركز الفجر للإعلام )
من هو ايمن الظواهري؟
ايمن الظواهري هو طبيب العيون الذي ساعد في تأسيس جماعة الجهاد الإسلامي في مصر والذي عادة ما ينظر إليه على أنه الساعد الأيمن لأسامة بن لادن والمخطط الإيديولوجي لتنظيم القاعدة.
ويعتقد الخبراء أن أيمن الظواهري كان العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول على الولايات المتحدة، كما انه يحتل المرتبة الثانية بعد أسامة بن لادن في قائمة المطلوبين ال22 التي أعلنتها الحكومة الأمريكية في عام 2001.
وأشارت التقارير إلى أن آخر مرة شوهد فيها كانت في مدينة خوست شرقي أفغانستان في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2001، ثم اختبأ بعد أن قادت الولايات المتحدة حملة على أفغانستان للإطاحة بنظام طالبان.
وتقول مصادر عديدة إنه من المحتمل أن يكون الظواهري قد فر إلى شمال إفريقيا أو الشرق الأوسط، غير أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه لا يزال يختبأ في منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية.
سيطرة مالية
ويقول جيلز فودين وهو مؤلف كتاب عن تفجير السفارتين الأمريكيتين في إفريقيا إن وصف الظواهري بأنه الساعد الأيمن لأسامة بن لادن يشير إلى دوره المهم.
ويقول فودين إن بعض المحللين يعتقد أن الدكتور الظواهري يسيطر الآن على العمليات المالية لتنظيم القاعدة منذ انتهاء الحرب الأمريكية على أفغانستان.
وقد ورد اسم الظواهري في العقوبات المالية التي فرضتها أوروبا على طالبان، كما ورد أيضا في وثائق أصدرتها ووزارة الخزانة الأمريكية.
أسرة متميزة
وقد ولد أيمن الظواهري في مصر في عام 1951 لأسرة متوسطة يكثر فيها الأطباء والعلماء.
وكان جده ربيع الظواهري الإمام الأكبر وشيخ الأزهر الشريف بالقاهرة وهو الجامعة الإسلامية العريقة في العالم العربي.
وكان أيمن الظواهري عضوا بارزا في الجماعات الإسلامية في مصر عندما ألقي القبض عليه وهو في الخامسة عشرة من عمره لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، اقدم الجماعات الإسلامية في العالم العربي.
وقد تخرج الظواهري من كلية الطب في جامعة القاهرة في عام 1974 وحصل على درجة الماجستير في الجراحة بعد أربع سنوات.
وكان والده -الذي توفي في عام 1995- أستاذا للصيدلة في الجامعة نفسها.
شباب راديكالي
وحوكم الظواهري مع مجموعة من الإسلاميين الراديكاليين لمشاركتهم في اغتيال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات في عام 1981 خلال عرض عسكري.
وأدين الظواهري وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات لحيازته أسلحة بدون ترخيص، وبعد إطلاق سراحه توجه إلى السعودية.
ثم توجه من هناك إلى بيشاور وبعدها إلى أفغانستان حيث أسس فصيلا لجماعة الجهاد المصرية.
وكان الظواهري متواجدا في أفغانستان خلال فترة الاحتلال السوفيتي لأفغانستان في عقد السبعينات والثمانينات وكان يعمل كطبيب.
وفي عام 1997 ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية اسم الظواهري باعتباره زعيم الفصيل التابع لجماعة الجهاد الذي دبر مذبحة الأقصر في العام نفسه.
وبعد ذلك بعامين صدر عليه حكم غيابي بالإعدام في مصر لأنشطته المتصلة بجماعة الجهاد.
وأشارت التقارير إلى أن الظواهري قضى ستة شهور في سجن روسي للاشتباه في تورطه في أنشطة متطرفة في جمهورية داغستان الجنوبية، غير أن السلطات الروسية أطلقت سراحه لعدم ورود اسمه لدى أجهزة المخابرات الروسية.
أهداف غربية
ويعتقد أن الدكتور الظواهري عاش في الدنمرك وسويسرا في أوائل التسعينيات وأنه كان أحيانا يسافر بجواز سفر مزيف.
ويقول جيلز فودين إن تحرك الظواهري بحرية في أوربا الغربية خلال التسعينيات أثار التساؤلات بشأن الأمن وسياسات اللجوء في عدد من الدول الأوربية ورفض هذه الدول لتلبية طلب الحكومة المصرية باتخاذ إجراءات ضد بعض الإسلاميين بناء على ما توفره مصر من معلومات.
وقد ظهر الظواهري في شريط فيديو إلى جانب بن لادن عندما كان يهدد بالرد على الولايات المتحدة لاعتقالها الشيخ عمر عبد الرحمن بعد اتهامه في التفجير الذي تعرض له مركز التجارة العالمي في عام 1993.
وكان أيمن الظواهري في عام 1998 أحد الموقعين الخمسة على فتوى بن لادن الشهيرة الداعية إلى الهجوم على المدنيين الأمريكيين.
ويوجد اسم الظواهري أيضا في قائمة الحكومة الأمريكية للمتهمين بتفجير سفارتيها في كينيا وتنزانيا في عام 1998.
وقد كان أحد الأشخاص الذين استخدمت محادثاتهم عبر الهواتف التي تعمل عن طريق القمر الصناعي دليلا على ضلوع بن لادن وراء الهجوم.
ويقول منتصر الزيات المحامي الذي يتولى الدفاع عن المتطرفين الاسلاميين أمام القضاء المصري والذي قضى فترة سجن هو نفسه مع أيمن الظواهري لمدة ثلاث سنوات في قضية اغتيال السادات "إنه (الظواهري) العقل المدبر والمنظم والمخطط لفكرة انشاء جبهة اسلامية".
وكانت جماعة الجهاد المصرية التي انتمى اليها الظواهري أصلا قد قررت أن تنصهر داخل شبكة القاعدة عام 1998.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.