قالت مصادر إعلاميه بأن قوات الحرس الجمهوري تقوم الان بتمشيط منطقة جرموز و زندان ومناطق أخرى من مديرية ارحب خاصة المحيطة بجبل الصمع حيث يتواجد معسكر اللواء الثالث جبلي حرس جمهوري وقال موقع " الرأي الثالث" الذي اورد الخبر نقلا عن مصادره : إن قوات الحرس تمكنت من السيطرة على مديرية أرحب بالكامل بعد إن لقنت عناصر الإرهاب والتطرف دروساً قاسية في الفنون القتالية وأشارت المصادر الى إن الشيخ الزنداني ومنصور الحنق وقيادات من تنظيم القاعدة و ضباط من الفرقة الاولى مدرع لاذوا بالفرار الى مناطق مجهولة بعد إن كبدتهم قوات الحرس خسائر فادحة في الأرواح و العتاد العسكري وتم قتل واسر العديد من عناصر التطرف والإرهاب وبحسب مصادر موقع " الرأي الثالث " فأن من بين الأسرى احد أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر واحد أولاد قائد التطرف القبلي منصور الحنق اللذان كانا يقاتلا الى جانب عناصر الإرهاب والتطرف في مديرية ارحب ضد الحرس الجمهوري ومحاولة الاستيلاء على جبل الصمع وأضافت بأنه سيتم الإعلان خلال الساعات القادمة عن سيطرة قوات الحرس الجمهوري على مديرية ارحب كاملة بالإضافة الى الإعلان عن اسماء من تم اعتقالهم اثناء عملية التمشيط للمديرية وفيما أكدت المصادر تعرض قيادي الأخوان "منصور الحنق" لإصابة بالغة في قصف لمعقله فجر يوم الثلاثاء، وبتر ساقه اليمنى- طبقاً لافادة مسلحين من أنصاره تم اعتقالهم- فإنها أشارت أيضاً الى معلومات تؤكد أن الشيخ عبد المجيد الزنداني فرّ من أرحب إلى جهة مجهولة منذ الأحد الماضي الذي اشتدت فيه المواجهات. ونوهت المصادر إلى "معلومات أولية" عن محاصرة قوات الأمن لأحد أبناء الشيخ عبد الله الأحمر مع مجموعة مسلحة من مرافقيه في أحد المنازل في أرحب التي كان يتخذه مقراً لقيادة فصائل قبلية شاركت في القتال ضد قوات الحرس الجمهوري. مصادر سياسية يمنية كشفت ل"نبأ نيوز" عن مشروع قرار قيد تداول المجلس الأعلى للجامعات تتوقع صدوره خلال الأسبوع القادم سيقضي بإغلاق جامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني وحظر أي تعامل محلي ودولي معها وذلك على خلفية دورها في تفجير المواجهات المسلحة، ومشاركة معظم طلابها في أحداث العنف الدائرة، والانتفاع من مبانيها وتجهيزاتها في تنفيذ العمليات المسلحة، وتجنيد "الجهاديين". وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أصدرت عام 2005م قراراً بادراج اسم الشيخ عبد المجيد الزنداني ضمن القائمة السوداء للارهاب، وطالبت صنعاء بتسليمه وحجز أمواله المنقولة وغير المنقولة، غير أن صنعاء رفضت التجاوب لتعارض طلب واشنطن مع نصوص الدستور اليمني الذي يحظر تسليم مواطنين يمنيين لدول أخرى. منطقة أرحب- التي تقع فيها جامعة الايمان، وأكبر المشاريع الاستثمارية للجنرال علي محسن الأحمر الذي يبسط على معظم أراضيها- تعرضت خلال الأعوام القليلة الماضية لسلسة هجمات أمنية على أوكار لتنظيم القاعدة كشفت عن مخططات ارهابية خطيرة لاستهداف منشآت وسفارات ومسئولين.. غير أن الحرب الأخيرة التي خاضها "المسلحون الجهاديون" ضد الحرس الجمهوري فجر مخاوفاً يمنية واقليمية ودولية كبيرة من خطورة اتساع تحالفات القاعدة، وأماط النقاب عن المظلات الحقيقية التي كانت تستمد من تحت عباءتها أسباب تواجدها القوي في اليمن.الضربة التي وجهها الحرس الجمهوري للمليشيات "الجهادية" في أرحب تزامنت مع ضربة مماثة للمليشيات الارهابية في أبين التي تلفظ منذ أيام أنفاسها الأخيرة.. وهو ما يعده بعض المراقبين رسالة قوية من النظام إلى كل معارضيه بأنه ما زال بكامل قوته طالما نجح في قصم ظهر قوى الارهاب الأشد عنفاً في العالم..!!