قالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس إنه و"في خبر كاذب جملة وتفصيلاً ومضحك نقلت وكالة أنباء قوات الحرس المسماة بوكالة "فارس" عن "مسؤول أمني" قوله: "نظرًا لأن وسائل الإعلام نقلت تواجد أقارب للسيد هاشمي رفسنجاني في تجمعات الأسبوع الماضي، كان يخشى أن يلحق أذى بهم من قبل عناصر للمنافقين بهدف اتهام النظام وتصعيد الأوضاع وإحداث وتوسيع الشرخ والالتهاب، ولكن هذه المؤامرة قد تم إحباطها نتيجة يقظة قوى الأمن". فوصفت هيئة التنظيمات الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل البلاد هذه الأكاذيب بأنها تهدف إلى تمهيد الطريق لتصعيد عمليات القمع والقتل والتصفيات الداخلية وتنجم عن إصابة النظام بالذعر والفزع من الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني وإقبال الشباب المتزايد على مجاهدي خلق.
ليست هذه المرة الأولى تقوم فيها الفاشية الدينية الحاكمة في إيران ولغرض التمهيد لقمع وقتل المتظاهرين بتلفيق أخبار مختلقة ضد مجاهدي خلق خاصة بواسطة وكالة أنباء قوات الحرس (فارس)، وإنما سبق لأمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن كشفت جانبًا من هذه الأكاذيب والتخرصات من خلال بيانيها الصادرين في يومي 20 و21 حزيران (يونيو) 2009. .