استنكر مشايخ وأعيان ووجهاء ومنظمات المجتمع المدني وقيادة وأعضاء وأنصار وقواعد المؤتمر الشعبى العام والشباب والمثقفين بمديريات محافظة البيضاء بشدة الاعتداء الهمجي على منزل محافظ المحافظة العميد محمد ناصر العامري المتمثل في الاعتداء على حرمة منزله اثناء سفره وتهشيم النوافذ ورمي المخلفات من قبل ميليشيات وعناصر تخريبية تقودها قيادات اصلاحية سعياً الى استهداف الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في المحافظة . وحمل البيان الصادر عن مشائخ واعيان ووجهات ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة البيضاء الذي تلقى موقع "البيضاء برس" نسخة منه قيادة اللقاء المشترك وعلى رأسهم قيادة الاصلاح والمتحالفين معهم من قوى الإرهاب والخارجين عن النظام والقانون المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الدنيىء. وطالب البيان الأجهزة الأمنية بمحافظة البيضاء ضرورة ملاحقة وضبط من قاموا و نفذوا هذه الافعال التي لايقرها الشرع ولا العرف فحرمات المنازل مصانة وليست مجال للمزايدات والمناكفات الحزبية. وعلى الامن تقديم المتورطين والمحرضين على الاعتداء على منزل محافظ محافظة البيضاءالى العدالة. وحذر البيان بشدة من مغبة الاستمرار في نهج العنف والتخريب والاعتداءات المتكررة معتبراً ذلك محاولة من المشترك للعب بالنار. واعتبر البيان تصاعد هذه الاعتداءات مؤشراً خطيراً وعملاً إجرامياً يكشف عن المخطط الذي يسعى (المشترك) إلى تنفيذه عبر إثارة الفتنة والصراعات بهدف الانقلاب على اتفاق التهدئة والمبادرة الخليجية وذلك بالزج بالاطفال وتوجيههم والاحتماء خلفهم بميليشيات مسلحة تتمنى طلقة النار الاولى لتنفذ مذابحها في الشباب والقصر . وحث البيان الأجهزة الأمنية إلى القيام بمسئوليتها وحفظ الأمن والاستقرار وردع الخارجين عن النظام والقانون. ودعا البيان أبناء اليمن قاطبة شبابا وشيوخا إلى الوقوف صفا واحدا في وجه كل متآمر ومخرب وكل من يضمر في نفسه حقدا وفي نواياه خرابا للأوطان. مؤكداً أن جميع أبناء مديريات محافظة البيضاء سيقفون إلى جانب أخوانهم الشرفاء الوطنيون للذود عن حياض الوطن والدفاع عن مكاسبه ومنجزاته الوطنية العملاقة وشرعية الدستورية. وأهاب البيان بكافة المنظمات المدنية والقوى السياسية والشباب والمثقفين والأدباء إلى رفض مثل هذه الممارسات والتصدي لها والاصطفاف إلى جانب أبناء القوات المسلحة والأمن في الحفاظ على مكتسبات الثورة وممتلكات الدولة والمواطنين.