عبر أبناء ومشائخ وعقال واعيان والقيادات التربوية والتعلمية والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمثقفين بمديريات محافظة البيضاء عن إدانتهم واستنكارهم لجريمة اختطاف مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية العرش للاخ ناصر علي العجي رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة (133) منطقة رداع من قبل المليشيات المسلحة التابعة للفرقة الأولى مدرع عناصر اللواء المنشق علي محسن الخارجين عن النظام والقانون ظهر اليوم في منطقة الحصبة بأمانة العاصمة. ووصف أبناء محافظة البيضاء اختطاف الأستاذ التربوي ناصر علي العجي من أبناء مديرية العرش منطقة رداع بأنه عمل إرهابي همجي وجبان.وحملوا في بيان لهم تلك المليشيات والعصابات كامل المسؤولية المترتبة عن اختطاف مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية العرش .محذرين من أن أبناء محافظة البيضاء لن يضلوا مكتوفي الأيدي تجاه هذا العمل الجبان والغادر. وحمل البيان المتمرد علي محسن الأحمر المسؤولية الكاملة عن حياة التربوي العجي وأي مساس به ،والأضرار النفسية والصحية التي قد تنتج عن عملية الاختطاف ،مطالب بسرعة الإفراج عنه . وطالب البيان وزير الداخلية والنائب العام بسرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإطلاق سراح التربوي ناصر العجي وسرعة القبض على الجناة باعتبار ما يقومون به من أعمال خطف ونهب هو من أعمال الحرابة لينالوا جزائهم القانوني العادل. وكانت تلك العصابات المسلحة اعترضت مدير مكتب التربية ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية العرش الأستاذ/ ناصر علي العجي بعد خروجه من جامعة صنعاء بعد ان أدى اختبار التمهيدي لينال رسالة الماجستير كان مقرر عليه حيث اقتادته إلى مقر الفرقة الأولى مدرع واحتجزته بعد أن أخذت بطاقات الشخصية وما كان بحوزته من ممتلكات خاصة وقامت باختطافه . من جهته أدان فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة البيضاء وفروع مديريات رداع السبع ومنظمات المجتمع المدني بشدة هذا الحادث وغيره من الاعتداءات التي تستهدف قيادات المؤتمر الشعبي والمسئولين الحكوميين من قِّبل العصابات المسلحة الخارجة عن القانون والتابعة للفرقة الأولي مدرع مطالبين بسرعة الإفراج عن التربوي القيادي العجي وغيره من المختطفين.معتبرين جريمة اختطافه وغيرها من الجرائم والاعتداءات المستمرة انتهاك سافر لقرار مجلس الامن رقم 2014 بشان الأزمة اليمنية وأنها تندرج في اطار المحاولات الرامية إلى إجهاض المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة التي تمر من قبل الأحزاب السياسية باليمن.