عاش اليمنيية اكثر من 14 قرنا ونيف من التعايش الديني " الشافعي الزيدي " رغم المحاولات المستميتة من جانب ملالي أيران بضم الزيود المعتدون والمختلفون عنهم فيما يخص البدع والخرافات والأفكار" الرافضية " , بعد ان وصل الى سدة الحكم في أيران , أحد أنشط تلاميذ الخميني وأحد عناصر الباسيج والحرس الثوري , الحامي الفعلي لنظام الملالي الشيعي المتطرف , الطالب النجيب احمدي نجاد , وبعد أن تم أِحتلال العراق من قبل أمريكا وحلفائها بالمنطقة , وتسليم العراق بعد ذلك الى حزب الدعوة الشيعي الأيراني برئاسة المالكي , تحولت سياسية أيران الشيعية النجادية , من دعم الشيعة في المنطقة الى تشييع السنة والمذاهب الأخرى بكل السبل . فما أن اصبح نجاد رئيس ل دولة أيران الشيعية , حتى سعى الى دعم ونشر المذهب الشيعي في كثير من البلدن مثل مصر والجزائر واليمن , تلك البلدان التي كانت خالية من المذهب الشيعي الاثناعشري , بالأضافة الى الدعم المتبع لاتباع المذهب الشيعي في لبنان وسوريا والبحرين وغيرهما . كما سعت ايران الشيعية الى سياسية التشييع في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق , التي نشر المذهب الشعي بكل قوة واصبح الغالب في تلك الجمهوريات . يهمنا هنا اليمن الزيدية التي سعى ملالي النجف ووقم وطهران الى زرع بذور التشيع في محافظة صعدة , عن طريق بدر الدين الحوثي الذي ظل السبيل هو وأبنائة وعلى رأسهم الهالك حسين بدر الدين الحوثي , فنشر المذهب الشيعي في صعدة الزيدية عن طريق هذه العائلة المارقة والمنحرفة عن اصوليات ومبادئ المذهب الزيدي المعتدل والمتعايش مع المذهب الشافعي في اليمن , وما ان جابهتم الدولة دينيا حتى سعى الحوثيين الى نشر تشيعهم بقوة السلاح فاندلعت المواجهات العسكري حتى سعت وتدخلت ايران بكل ثقلها السياسي والشيعي والمالي والعسكري لدعم فتيان الحوثي المغرر بهم , وقد استمرت المعارك حتى وصلت جملتها الى ست حروب سفك بها دم اليمنيين وبالاخص في صعدة التي شرد أبنائها ولازالوا الى يومنا هذا يعيشون في مخيمات بعيدا عن قراهم ومزارعهم المشهورة بالرمان الصعدي . اليوم يستيقظ اليمنيين على فاجعة , اذهلت كل يمني فقد اتضح وبالدليل القاطع ان الحوثيين في صعدة يعملون بكل ما أوتوا من قوة مالية وعسكرية وسياسية على تشييع زيود صعدة كما سوف تشاهدون في المقاطع التالية , الأمر الذي يبشر في بروز المذهبية المقيتة في اليمن التي خلت منها قرابة اربع عشر قنا ونيف . الحوثيون اليوم يقاتلون الجيش اليمني والنظام الجمهوري اليمني بالوكالة , بدعم من حكومة الأخرق أحمدي نجاد , والتكلفة باهضة الدم اليمني الغالي ...
من طقوس الارهابيين الحوثيين في يوم عاشوراء
الحوثي يقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم والهالك حسين الحوثي متساويان
احتفالات يوم عيد الغدير الشيعي في صعدة
التشيع في صعدة – شبهات وردود 1- سخرية الشيعة في صعدة من حديث النزول الإلهي إلى السماء الدنيا، وبأنه ينزل على حمار أعرج، فجمعوا بين قبيحين: الأول: فساد المعتقد، والثاني: الاستهزاء بصفة من صفات الله عز وجل. 2- ينكر الشيعة رؤية الله في الدنيا والآخرة. 3- ينكر الشيعة ثبوت الشفاعة لأهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ وغرضهم في ذلك الطعن في صحابة النبي صلى الله عليه وسلم متعسفين بالاستدلال بحديث الحوض. 4- يقول الشيعة بالبداء على الله وهو ما يسمى بخرم القدر. 5- يقدم شيعة صعدة العقل على النقل، من خلال ردهم للأحاديث الصحيحة بدعوى أنها تخالف العقل. 6- طعن الشيعة في صعدة في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها والنيل من عرضها يعد تكذيباً للوحي الذي برأها، ونيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكفر يوجب ردة قائله. 7- عدم علم فاطمة رضي الله عنها بحديث (لا نورث)، وهذا مما جهلته هي وعلمه أبو بكر رضي الله عنه. 8- ما كان في نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم من المال وظن العباس وفاطمة أحقيتهما فيه ينتقل حق التصرف فيه إلى الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي يقدر المصلحة فيه، وعدم علم العباس وفاطمة رضي الله عنهم بالحديث لا يلغي الحكم ولا يمنحهما رضي الله عنهما ما ليس لهما، ومن حفظ حجة على من لم يحفظ. 9- خالف الشيعة مذهب أئمة آل البيت في هذه الأراضي؛ ذلك أن علي بن أبي طالب عمل فيها بمثل عمل أبي بكر وعمر، ومذهب الحسن بن محمد بن علي رضي الله عنه، وهو مذهب زيد بن علي رضي الله عن الجميع، ولو كان الشيعة صادقون في محبتهم لوسعهم ما وسع أئمة آل البيت رضوان الله عليهم. 10- ما ورد من هجران فاطمة لأبي بكر لم يكن هجراً دينياً ولم تصاحبه بغضاء ولا حقد ولا عصيان له كونه خليفة للمسلمين، ولا يلزم من عدم إعلام علي رضي الله عنه لأبي بكر بدفن فاطمة وجود بغضاء، ولا يفهم منه ذلك البتة. 11- يفهم الشيعة حديث الولاية لعلي فهماً خاطئاً ويلزمون منه ما لا يلزم ويحملونه ما لا يحتمل. 12- الصحابة كلهم عدول، ولا يجوز لجاهل أن يخوض فيما شجر بينهم، وهم قوم قد طهر الله ألسنتنا من أعراضهم، وكل له مندوحة فيما رأى ونترضى عن الجميع. 13- سب صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الرفض، وسيما التشيع المقيت، وهو دسيسة من دسائس اليهود والمجوس في حربهم على الإسلام.