بعد ان وصل عدد محاولات اغتيال وزير الدفاع محمد ناصر احمد الى اكثر من ثمان محاولات لم ينافسه فيها الا وزير النقل واعد باذيب الذي يقول ان سبع محاولات تمت وبعض المحاولات لم يعلن عنها بعد , فقد انتقلت حمى عمليات الاغتيال الى الرئيس عبدربه منصور هادي شخصيا , وكانت احد تلك المحاولات المبتكرة والتي كشف عنها توجع وتألم كثير من عناصر حراستة الامنية , نتيجة لتسسم اتضح ان الماء الحكومي الموصل الى منزل الرئيس قد تم تلويثة بنوع من السموم . وعلى اثر ذلك عززت السلطات اليمنية إجراءات الحماية المفروضة على محيط منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي بصنعاء، عقب ساعات من الكشف عن تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة بالسم . وأكدت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية ل«الخليج الاماراتية » أنه تم إجراء مراجعة أمنية شاملة للتدابير والإجراءات المتعلقة بتأمين منزل الرئيس عقب تصاعد التوجسات من إمكانية تعرضه لمحاولة اغتيال . جاءت هذا التطورات عقب الكشف عن محاولة تسميم تمديدات المياه الموصلة عبر الشبكة الحكومية إلى منزل الرئيس هادي الكائن بشارع الستين الذي يتوسط منطقة التماس بين منطقتي نفوذ قوات الحرس الجمهوري التي يقودها العميد أحمد النجل الأكبر للرئيس السابق علي عبدالله صالح، والفرقة الأولى «مدرع» التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر . بئر في منزل الرئيس وقد وجه الرئيس عبدربه منصور هادي بحفر بئر ماء في منزله الواقع في شارع الستين الغربي في العاصمة صنعاء. وأرجعت مصادر الديار أسباب حفر البئر إلى إصابة عدد من جنود الحراسة الخاصة بالرئيس بحالات تسمم أسعفوا بسببها إلى المستشفيات، بعد الكشف عن وجود مواد سامة في المياه المتدفقة إلى المنزل.
وكانت مصادر قد كشفت قبل أشهر أن منزل الرئيس هادي يتعرض بشكل يومي لإطلاق نار من أكثر من جهة، معظمها تأتي من جولة مذبح. ما جعل الرئيس يهجر الأدوار العليا من منزله إلى الأدوار السفلى من المنزل، والذي يصر على البقاء فيه، وعدم الانتقال للإقامة في دار الرئاسة الواقع في حي السبعين جنوب غرب أمانة العاصمة. وتنتشر عددا من السواتر الترابية والأسلاك الشائكة حول المنزل، ويحاط بحراسة مشددة، تم اختيارها أفرادها بشكل خاص من قبل الرئيس شخصيا والدائرة الضيقة المقربة منه.