المسؤول السياسي بقيادة الهيئة التنفيذية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة البيضاء: الاصلاح واللقاء المشترك يطلقان العنان لصحفهم وبياناتهم وخطاباتهم للضرر بالوطن ويستكثرون على غيرهم مجرد التعليق او ابداء الرأي بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى (ولا تزرو وازرةً وزر اخرى) صدق الله العضيم. في مطالعة سريعة لما صرح به مصدر مسؤل لحزب الاصلاح بمحافظة البيضاء باستنكاره للأحاديث اليومية واللقاءات المستمرة للاخ محافظ المحافظة مع المواطنين بحكم عملة الميداني الدؤوب وانتهاجه للاستماع لأبناء المحافظة وتبادل الاراء معهم والزيارات الميدانية لتلمس حاجاتهم نجد ان هذا المصدر لم يكن مسؤلاً للاسباب التالية: 1/ ضيق هذا المصدر من الرأي الاخر وكأنما كانت احاديث المحافظ بمثابة احكام صادرة من جهة قضائية ولا تقبل النقض او الاستأناف او انها صدرة عن محاكم الصومال التي بدأت اسلامية وانتهت الى مصلحة وفوائد الشراكة الوطنية بدعم من عدوها بالامس بحيث ان مسألة حديث المسؤل الاول في المحافظة مع ناخبيه وابناء محافظتة غير مقبول,فما بالك برأي المواطن العادي الذي ينعم بحرية الرأي الممنوحة من حزبه الحائز على ثقته وصوته. 2/ الاصلاح واللقاء المشترك كما ورد الفصل بينهما في تصريح المصدر يطلقان العنان لصحفهم وبياناتهم وخطاباتهم للضرر بالوطن ويستكثرون على غيرهم مجرد التعليق او ابداء الرأي فيما يحمي هذا الوطن من مؤامرات تستهدف حتى العقيدة التي يذود عنها الوطنيون الشرفاء من ابناء هذه الامة وفي مقدمتهم رجال القوات المسلحة والامن . 3/ مسألة تذكير المحافظ بوعوده الانتخابية تخص ناخبيه اما من تمرد على انتخابات المحافظين حينها ليأسه من ثقة الناس به,فالواضح انه يجهل تلك الوعود بعد هروبه من العملية الانتخابية اصلاً. 4/ المصدر كان حاقداً في طرحه حتى تداول تزكية مرشح المؤتمر لمحافظ المحافظة ونسي ان هذه ميزة للمؤتمر وللمحافظ وتمثل ابهى صور الديمقراطية للتنظيم ونذكرهم ايضاً بأن المؤتمر وقياداته هم اليوم مع قوى الوطن الخيرة من من تدافع عن الجمهورية في صعدة وعن الوحدة في غير صعدة في حين غيرهم يلهثون وراء فتات الشراكات السلطوية والمصالح الحزبية الضيقة وهذا الذي اصبح ابناء شعبنا يدركون انه البحث عن السلطة بعيداً عن الدستور والقوانين التي اشار اليها المصدر وتغنى بها متناساً انه يضر بها صباحا ومساء. اما مايخص الدور الوطني الذي الصقه المصدر بالاصلاح او بالمشترك فنحن لاننكر وطنية الكثير من قيادات واعضاء المشترك ولكن المواقف المتناقضة لقيادة المشترك خصوصاً في الثوابت الوطنية تشير الى غير ذلك.. ونذكر بعض الاستدلالات على ماذهبو اليه وتتلخص بالتالي: اولاً:- شيىء جميل ان يورد المصدر ان اللقاء المشترك يطالب بالتمسك بالدستور والقانون في تنظيم العلاقات بين المواطنين والدولة إلا ان الحديث عن الشراكة الوطنية يجب ان لايتناقض كلياً مع الدستور والقانون الذي اساسه التداول السلمي للسلطة واحقيته الاغلبية فيما خول الدستور والقانون عمله وعلى الاخرين القبول ومصالحة الشعب للفوز بثقته والتخلي عن ان نجمهم هو الاسد. ثانياً:- اورد المصدر ما سماه بالموقف الثابت لاحزاب المشترك وكما يلي :{الموقف الثابت والرافض لاستخدام كافة اشكال العنف المسلح في حسم الازمات ورفض رفع السلاح في وجه الدولة} وهذه صياغة لموقف واضح ابدل الفعل المجرم الى رد فعل مبرر ورد الفعل المسؤل الى فعل غير ذلك والاصل اعادة الامور لنصابها وهو بأن يرد الفعل يرد اولاً وهو رفع السلاح في وجه الدولة ورفض الحوار لاهداف لن يسلم منها الاصلاح على وجه الخصوص ومؤامرة تحاك من الخارج,ذيلها في حرف سفيان ورأسها في العراق وايران ولسانها في لبنان,ويرد ثانياً رد فعل وهو الرد الملزم للدولة بمواجهة التمرد وتأمين ابناء صعدة وحماية اراضيهم وسيادة الدولة عليها لان تشجيع التمرد هو خدمة للمتآمرين على الوطن والعياذ بالله. ختاماً : نحن نقبل بصدر رحب كل نقد بناء ونسأل الله ان يجعلنا هداةً مهديين لاضالين ولا مضلين المسؤول السياسي بقيادة الهيئة التنفيذية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة البيضاء