أعلن مصدر عسكري سوري أن الجيش النظامي تمكن من الوصول إلى وسط مدينة القصير في ريف حمص وسيطر على ثلث الخارجة عن سيطرة النظام منذ أكثر من عام، في حين نفت الهيئة العامة للثورة السورية في القصير حول أي تقدم للجيش أو عناصر "حزب الله" داخل القصير". وأكد مصدر عسكري لوكالة "فرانس برس"، أن القوات النظامية السورية تمكنت الاحد من الدخول الى مدينة القصير الواقعة خارج سيطرة النظام منذ اكثر من عام، وسيطرت على الساحة الرئيسية ومبنى البلدية.
وأوضح ان القوات السورية "تمكنت من الدخول الى مدينة القصير وبسطت سيطرتها على الساحة الرئيسية وقامت برفع العلم السوري على مبنى البلدية". من ناحيته، أعلن التلفزيون السوري الرسمي أن "قوات الجيش السوري وصلت إلى وسط مدينة القصير حيث تدور اشتباكات بينها وبين مسلحي المعارضة ما أدى إلى مقتل 70 مسلحاً على الأقل وتسليم عدد آخر أنفسهم".
وأوضح التلفزيون الحكومي أن "خطي دفاع المعارضة المسلحة الشرقي والجنوبي في مدينة القصير سقطا وإن القوات السورية دخلت إلى الأحياء الشرقية والجنوبية للمدينة ووصلت إلى وسطها حيث سيطرت على تجمّع المدارس"، لافتاً إلى أن"الجيش سيطر على ثلث المدينة واستعاد مبنى مجلس مدينة القصير جنوب مركز المدينة ورفع عليه العلم السوري".
وأضاف إن "حوالي 70 مسلحاً قتلوا في المعارك اليوم وسلّم عدد آخر أنفسهم كما فر عدد كبير منهم من القصير نحو بلدة الحميدية".