قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن دمشق ستذهب إلى مؤتمر "جنيف 2" دون شروط مسبقة. وأكد أن الرئيس بشار الأسد سيكمل مدته الرئاسية حتى 2014، مشيرا إلى أنه قد يترشح مجددا. وأضاف المعلم في حوار مباشر مع قناة "الميادين"، أن دمشق أبلغت دول العالم ومجلس الأمن أنه إذا أقدمت إسرائيل على الاعتداء فإن سورية سترد فورا. وأوضح المعلم أن ميثاق الأممالمتحدة يضمن حق الرد. وبخصوص علاقات سورية مع بقية الدول العربية أكد المعلم أن السفارة المصرية في دمشق تعمل ولم ينقطع عملها كما هو حال السفارة السورية في القاهرة. وقال نحن على استعداد لإعادة العلاقات مع البلدان التي قطعت العلاقات مع سورية إذ أبدت رغبة رسمية. وقال إن سورية لم تتهم "جزافا قطروتركيا والسعودية بتمويل ودعم الإرهاب"، مشيرا إلى أن المعتقلين اعترفوا بمصادر التمويل وكيف تدربوا في الأردن. وأضاف أن "دمشق وجهت مرارا رسائل إلى مجلس الأمن الذي لم يحرك ساكنا تنفيذا لقراراته في مكافحة الإرهاب". وقال إن "أكثر من 28 دولة سهلت مرور أو سفر أناس متطرفين جهاديين لديها ومن تركيا دخلوا إلى سورية .. أنا أعتبر موقف الأردن محيرا". وبخصوص الموقف الروسي وعقود التسليح قال المعلم إن روسيا لا تقدم لنا سوى أسلحة دفاعية وهي "تنفذ بأمانة كل العقود التي تمت ما قبل الأزمة". الجيش السوري يستعيد السيطرة على مطار الضبعة من جهة اخرى قال مصدر عسكري سوري لوكالة فرانس برس أن القوات النظامية سيطرت يوم الأربعاء على مطار الضبعة العسكري شمال مدينة القصير الاستراتيجية. ويشكل المطار الذي سيطر عليه مقاتلو المعارضة في نيسان/أبريل الماضي، المنفذ الأساسي للمقاتلين المتحصنين في شمال مدينة القصير. حاصرت قوات من نخبة الجيش السوري مدعومة من مقاتلين من حزب الله الاربعاء مسلحي المعارضة السورية المتحصنين في شمال القصير، المدينة الاستراتيجية في وسط سوريا وسط نقاش قي مجلس الاممالمتحدة لحقوق الانسان. كشف الرئيس السوري بشار الأسد عن وصول الدفعة الأولى من منظومة "إس -300" الصاروخية المضادة للجو. ونقل مراسلنا في دمشق تأكيد الأسد بأن "سورية حصلت على دفعة أولى من صواريخ "إس- 300" الروسية " وأن "بقية الحمولة ستصل قريبا". محلل إسرائيلي: صواريخ "إس-300" قد وصلت الى سورية على الأرجح قال المحلل العسكري كوبيل شوماخ في حديث لموقع قناة "روسيا اليوم" أن الدفعة الأولى من صواريخ "إس-300" قد وصلت على الأرجح الى سورية. وأعاد الى الأذهان أن الحديث عن وصول الصواريخ جرى منذ عدة أسابيع، إلا أن تأكيدا رسميا لهذه المعلومات لم يظهر. وأشار المحلل الى تشديد لهجة الدولة السورية في الفترة الأخيرة، حيث توعدت دمشق إسرائيل بالرد في حال تعرضت أراضيها لطلقة نارية واحدة من قبل إسرائيل. وأشار شوماخ الى أن إسرائيل قد أعربت مرارا عن رغبتها في الحيلولة دون تنفيذ هذه التوريدات وتعهدت باستخدام كافة الوسائل الدبلوماسية المتاحة لديها لإقناع روسيا بعدم إرسال "إس-300" الى دمشق، ويبدو أنها فشلت في ذلك. وأعاد المحلل الى الأذهان أن وزير الدفاع الإسرائيلي سبق أن قال إن بلاده تعرف ما يتعين عليها عمله في حال محاولة تسليم أسلحة سورية حديثة، بما فيها "إس-300"، الى أيدي حزب الله. واستبعد المحلل أن تؤدي هذه التوريدات الى تغيير ميزان القوى في المنطقة، مؤكدا على حق روسيا في توريد أسلحة الى سورية. وأضاف أن إسرائيل لن تقدم على أي رد على هذه الخطوة، إلا في حال محاولة تسليم الصواريخ لحزب الله.