حذر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق من أنه "هناك مشكلة في الإسلام" واصفا العقلية التي تقف وراء قتل الجندي البريطاني لي ريجبي بأنها خطيرة وحادة، وأضاف بلير في صحيفة ذي اندبندنت بأنه هناك مشكلة لدى المسلمين عموما، ومعظم الناس في بريطانيا مصدومون بمقتل لي ريجبي. وأضاف: " ولكن هناك مشكلة ضمن الإسلام، من أتباع إيديولوجية هي فصيل داخل الإسلام وعلينا أن نضعها موضع الدراسة وأن نكون صادقين حولها. فعلى جهة التطرف القصوى هناك الإرهابيون، ونحن لا نعترف عموما بذلك". كما أضاف بلير أنه هناك اقلية بين المسلمين يتبنون نظرة إقصائية ورجعية للعالم وصوت هؤلاء مسموع وبالغ التنظيم. ويتابع بالقول:" إن بذار التعصب والإرهاب المستقبلي يجري زرعها ومن المحتمل أن تولد صراعا كبيرا وعلى الصغار في بريطانيا والخارج أن يكونوا واعين لمكانة الدين في المجتمع،وعلينا أن نزرع بذار التصالح والسلام لكن تمهيد الواقع للسلام لا يتم دوما بطريقة سلمية". وعلينا أن لا ننسى أبدا أن الصراعات في العراق وأفغانستان كانت طويلة ومريرة لأننا سمحنا لدول فاشلة أن تولد، والآن أكثر من أي وقت مضى علينا أن نكون أقوياء ونعمل بخطة استراتيجية".