أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات المصرية، اليوم الخميس، تقدم وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي بفارق كبير عن منافسه مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي.
وحصل السيسي على 8.2 مليون صوت بنسبة 92.5 في المائة مقابل 254 ألفا لصباحي بنسبة 2.9 بالمائة، بعد فرز 155 لجنة عامة من 352. وبلغت الأصوات الباطلة 413.428 بنسبة 4.7 بالمائة. وأفادت مصادر قضائية في وقت سابق الليلة أن السيسي حقق 80 في المائة بعد فرز حوالي ربع الأصوات. وافاد بيان سابق لحملة السيسي أن الأخير حصل على 93.4 في المائة من الأصوات مقابل 2.9 في المائة لمنافسه الوحيد صباحي بعد فرز أكثر من 2000 لجنة. وقال البيان إن عدد الأصوات الباطلة بلغت حتى الآن 3.9 في المائة. وفي إحدى لجان حي مدينة نصر بالقاهرة، حصل السيسي على 2780 صوتا مقابل 75 صوتا لصباحي. وفي لجنة حدائق القبة بالقاهرة، حصل السيسي على 1765 صوتا مقابل 35 صوتا لصباحي. وفي لجنة حدائق حلوان بالقاهرة، جاءت النتائج 2302 صوتا للسيسي، و163 صوتا لصباحي. وفي لجنة عمرو بن العاص بمحافظة الدقهلية، حصل السيسي على 3075 صوتا للسيسي مقابل 36 لصباحي. وفي لجنة أبيس بالإسكندرية، حقق السيسي 2378 صوتا مقابل 65 لصباحي. وفي لجنة بحر البقر بمحافظة الشرقية، حصل السيسي على 2148 صوتا مقابل 12 لصباحي. وفي لجنة سفاجا بمحافظة البحر الحمر، حصد السيسي 749 صوتا مقابل 30 صوتا لصباحي. وفي لجنة بمدينة العريش في شمال سيناء، حقق السيسي 394 صوتا مقابل 18 لصباحي. وفي لجنة مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، حصل السيسي على 889 صوتا مقابل 10 لصباحي. وأغلقت صناديق الاقتراع للانتخابات المصرية بنهاية اليوم الثالث من التصويت، مساء الأربعاء، وبدأت على الفور عمليات الفرز لمعرفة الرئيس القادم بين وزير الدفاع السابق المشير السيسي و صباحي. وأفاد مراسلو قناة "العربية" المنتشرون في مختلف المحافظات المصرية بأن نسبة الاقتراع غير الرسمية قد تصل إلى 40% من مجموع عدد الناخبين البالغ 54 مليوناً، وذلك بحسب عينات عشوائية. وبدات نتائج الانتخابات الأولية بالظهور بشكل تدريجي، فيما تعلن النتائج النهائية بشكل رسمي خلال خمسة أيامٍ على الأقل. وكان السيسي قد دعا الأسبوع الماضي إلى مشاركة 40 مليون ناخب في التصويت، أي ما يقرب من 80% من إجمالي عدد الناخبين. وربما يكون من أسباب انخفاض نسبة المشاركة أن بعض الناخبين المصريين اعتبروا فوز السيسي أمراً محسوماً، ولم يروا فائدة في الإدلاء بأصواتهم. وربما امتنع آخرون لأنهم يرفضون التصويت لرجل ذي خلفية عسكرية. هذا وشكلت لجنة الانتخابات الرئاسية لجاناً فرعية تتولى الإشراف على الاقتراع والفرز برئاسة أحد أعضاء الجهات أو الهيئات القضائية تشرف عليها لجان عامة. وتقوم كل لجنة فرعية بفرزٍ وحصرٍ لعدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح، بحضور وكلاء المرشحين، ثم تسلم نتائج الفرز لرئيس اللجنة العامة بموجب كشف رسمي. بعدها تنظر اللجان العامة في صحة أو بطلان إدلاء أي ناخب بصوته. أما المرشحون فيحق لهم الطعن في القرارات الصادرة من اللجان العامة أمام لجنة الانتخابات فقط وذلك خلال يوم على الأكثر لصدور القرار محل الطعن. وتفصل اللجنة في الطعن خلال يومين. وتقوم اللجنة العامة بتجميع كشوف الفرز وإثبات إجمالي ما حصل عليه كل مرشح من جميع اللجان، قبل الإعلان عن عدد تلك الأصوات في حضور من يوجد من المرشحين أو وكلائهم وممثلين عن منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المصرح لهم من لجنة الانتخابات الرئاسية. وتعلن لجنة الانتخابات الرئاسية دون غيرها النتيجة العامة للانتخابات خلال الخمسة أيام التالية لوصول جميع محاضر اللجان العامة إليها وتنشر النتيجة في الجريدة الرسمية. ويعلن انتخاب رئيس الجمهورية بحصول المرشح على الأغلبية المطلقة لعدد الأصوات الصحيحة إغلاق مراكز الاقتراع في مصر وحملة السيسي تعلن فوزه في أكثر من 3000 لجنةط أعلنت حملة مرشح الرئاسة المصرية عبد الفتاح السيسي يوم الأربعاء 28 مايو/ أيار تقدمه بنسبة 92 في المئة، بعد فرز الأصوات في أكثر من 3000 لجنة انتخابية. وكانت مراكز الاقتراع في مصر قد أغلقت أمام الناخبين بعد تمديد فترة الانتخاب ليوم ثالث. وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات المصرية يوم امس الثلاثاء أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 37 في المائة حتى نهاية اليوم الثاني من الاقتراع. وأشار الأمين العام للجنة العليا للانتخابات عبد العزيز سلمان إلى أن نسبة الناخبين بلغت 37 في المئة، مشيرا إلى أن مراكز الاقتراع شهدت إقبالا أكبر في المساء بسبب موجة الحر التي تشهدها مصر. وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت عن تمديد التصويت في انتخابات الرئاسة يوما ثالثا. وبعد أن أعلنت حملة عبد الفتاح السيسي أن مستشاره القانوني تقدّم باحتجاج للجنة الانتخابات على قرارها بتمديد التصويت ليوم ثالث وقيام حملة حمدين صباحي فيما بعد بخطوة مماثلة، رفضت اللجنة العليا للانتخابات المصرية اعتراضي حملة السيسي وصباحي. هذا وقد بدأت مراكز الاقتراع التي يبلغ عددها نحو 14 ألفا، استقبال الناخبين في الساعة التاسعة صباح الثلاثاء 27 مايو/أيار، وذلك بعد أن أغلقت أبوابها في الساعة 21.00 بتوقيت القاهرة يوم أمس الاثنين. ولم تعلن اللجنة العليا للانتخابات أية تقديرات لنسبة المشاركة في الانتخابات خلال اليوم الأول من التصويت، إلا أن مراقبين وصحفيين أكدوا أن الإقبال كان كثيفا في الصباح، إذ تشكلت طوابير طويلة من الرجال والنساء وخصوصا كبار السن منذ الصباح الباكر أمام العديد من مراكز الاقتراع، إلا أنه تراجع بعد الظهر مع ارتفاع درجات الحرارة. وقال مسؤولون إن الثلاثاء هو يوم عطلة رسمية لتسهيل "المشاركة في الانتخابات"، كما جرى تمديد الاقتراع يوم الثلاثاء ساعة إضافية لينتهي الساعة 22.00 بتوقيت القاهرة. وتجري الانتخابات الرئاسية التي تأتي بعد مرور 11 شهرا على عزل الرئيس السابق محمد مرسي، في ظل إجراءات أمنية مشددة. ولوحظ تواجد أمني كثيف من قوات الجيش والشرطة في محيط اللجان لتأمين العملية الانتخابية ومنع تكدير الأمن العام. وفي بعض الأماكن المهمة كمبنى التلفزيون والوزارات التي فيها مقرات انتخابية كوزارة الزراعة كان هناك عدد إضافي من القوات الخاصة بجنودها وضباطها الملثمين وكذلك قوات مكافحة الإرهاب. كذلك كانت هناك مروحيات عسكرية تحلّق في سماء القاهرة وعدد من المحافظات الأخرى لمتابعة وتأمين سير التصويت. لكن هذا الوجود الأمني الكثيف لم يمنع أمس وقوع هجمات بقنابل بدائية الصنع على بعض مراكز الاقتراع داخل وخارج القاهرة. .