طالعنا بعض المواقع وقراءنا للبعض مانشر وينشر عن اوضاع المحافظة من خلال تحليل لمجريات اروقة السلطة المحلية وما يدور بها وكذا خلق مقارنة غير منطقية بين ماجرى بالامس وما يحدث اليوم من خلال تناول بعض الوقائع وسرد بعض الحكايات والاساطير التي ما انزل الله بها من سلطان ولم نلمسها نحن القريبون من الواقع فرغم التهويل الذي كتب فحقيقة الامر ان المحافظة تنعم بالسكينة العامة وتسير دفة رحى المحبة والتأخي على مايرام رغم اننا لانخفي ان هناك تباين في وجهات النظر بين سياسة القرار لغرض الوصول لخدمة المواطن وتحسين مستواه والرفع من شأنه في كافة مرافق الدولة وما يعرفه الجميع ان أي عمل لايخلو من ايجابيات وقد تتشابه بعض السلبيات في الوقت نفسه ونعتقد ان الاخ المحافظ ونائبه اكثر حرصا على لم الشمل وتوحيد الصف وتغليب المصلحة العامة على المصالح الضيقة ويخرسا بعض الحاقدين الحريصين على تصعيد بعض التباين "الصحي" وترقيته الى خلاف بل والايغال في وصفه بقولهم - يصعب حله – وهذا كلام مجافي لحقيقة الوضع فما يتناول وينشر اما يدل على حصول منفعة من ورائه لكاتبيه ومروجيه حيث دردجت بهم العادة على العيش على النقائض لانه لايروق لهم ذلك سواء مع هذا الطرف او ذاك او ربما يدل على جهلهم وعدم معرفتهم بأمور السياسة والسلطة فيجعلون من الحبة قبة كما يقول المثل الشعبي فهذا شأنهم وارائهم الضلامية . ونصيحتي لاصحاب العقول الراجحة والافكار النيرة عدم اتاحة الفرصة لتوسيع أي خلاف حتى لايستغل لذالك الطرف المترصد على عدم انجاح التجربة الديمقراطية وقطف ثمارها فالتنمية مسؤلية الكل ولن تتحقق الا بتظافر كل الجهود المخلصة فعجلة التحولات تدور نحو الوصول الى عصر الرخاء بالتقدم والتاريخ سيشهد على كل من ساهم في صنعه لابناء المحافظة كائن من كان وفي أي عصر واوان والله من وراء القصد