أوضح السفير السعودي لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر٬ أن الخطوة المقترحة التي يمكن البدء فيها للحل في اليمن تكمن في خطوات بناء الثقة مع جميع الأطراف. وأشار السفير في ورشة عمل بالعاصمة الأمريكيةواشنطن حظيت بمتابعة خاصة من موقع يمن تليجراف، إلى أن هذه الخطوة تتضمن تسليم ميناء الحديدة إلى لجنة تحت إشراف الأممالمتحدة ومراقبي الأممالمتحدة٬ وضمان سلامة تحرك المقطورات والشاحنات من ميناء الحديدة باتجاه العاصمة صنعاء٬ وكذلك المحافظات الأخرى؛ وذلك لضمان وصول المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية. وأكد٬ أن هذه الخطوة ستمهد الطريق أمام كثير من الخطوات السياسية الأخرى٬ ويلي ذلك مشاركة الحوثيين في ورشة العمل التي تقيمها الأممالمتحدة في الأردن٬ ثم يبدأ فعليا تنفيذ وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة الحوار٬ والبدء في مناقشة كيفية تنفيذ الجزء الأمني والجزء العسكري.