بعد ساعات من إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرارا بوقف مدير مكتبه عن العمل ، خرج رفيق الحسيني بتصريحات مثيرة الأحد أكد خلالها أنه تعرض لكمين على يد عصابة تعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية ، في إشارة إلى التقرير الذي بثته القناة العاشرة في التليفزيون الإسرائيلي في 9 فبراير وأشارت فيه إلى تورط مدير مكتب عباس بقضايا فساد وتحرش جنسي بنساء تقدمن للعمل في مكتب الرئيس الفلسطيني . وأضاف الحسيني في مؤتمر صحفي عقده في رام الله أنه يرحب بالمثول أمام لجنة التحقيق التي شكلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس . وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر الأحد قرارا بوقف مدير مكتبه رفيق الحسيني عن العمل إلى حين الانتهاء من التحقيق في الاتهامات المالية والجنسية الموجهة ضده. كما أعلن عباس عن تشكيل لجنة للتحقيق في الاتهامات الموجهة له باستغلال منصبه للحصول على مكاسب مالية وجنسية. ويرأس اللجنة محمد غنيم "أبو ماهر" أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح التي يرأسها عباس نفسه وعضوية كل من عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية للحركة ورفيق النتشة رئيس اللجنة الحركية العليا. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إنه تقرر أن تقدم اللجنة نتيجة التحقيق بعد ثلاثة أسابيع من تاريخ تشكيلها. يشار إلى أن تداعيات قضية الحسيني بدأت بعد أن بثت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي تقريرا أسمته "فتح جيت" تضمن تسجيلا ووثائق قدمها ضابط المخابرات الفلسطيني السابق فهمي شبانة تتهم الحسيني بالتورط في فضائح مالية وجنسية ، كما تحدث التقرير عن أعمال فساد في السلطة الفلسطينية وخصوصا في مكتب الرئيس محمود عباس.