تهم محافظ صعدة طه هاجر الثلاثاء الحوثيين بالإبطاء في تنفيذ آلية النقاط الست لوقف الحرب التي استمرت نحو ست سنوات، وذلك بالرغم من عودة بعض النازحين إلى منازلهم. وقال هاجر في تصريح إن مندوبي الحوثي " لم يحضروا للالتقاء باللجان، والبدء في تنفيذ النقاط الست التي التزموا بها ،ويفترض بهم التعاون مع اللجان وتنفيذ ما التزموا به". وأضاف هاجر" إن بعض المواطنين بدأوا بالعودة إلى مناطقهم القريبة من مدينة صعدة كمناطق آل عقاب والمدينة القديمة والمناطق المجاورة لها". وأضاف إن "عددا من مديري المديريات توجهوا إلى مقرات أعمالهم لاستئناف مهامهم". وأشار إلى أن المحافظة أعدت خططا يتعلق بعضها بالجانب التنموي ومشاريع المياه والطرق والكهرباء وغيرها من المشاريع. وقال هاجر إن" لجانا لحصر النازحين وللمتابعة والرقابة والتفتيش سيتم تشكيلها وتوزيعها على مختلف المناطق"، لافتا إلى أن عملية نزع الألغام التي زرعها الحوثيون ستحتاج إلى وقت كبير لنزعها وتطهير مختلف المناطق منها. وكان سبعة أشخاص قتلوا الاثنين خلال عملية نزع لغم بينهم جنديان وثلاثة من الحوثيين. من جهة أخرى اتهمت وزارة الدفاع اليمنية عناصر حوثية باغتيال ضابط في القوات المسلحة ،الاثنين في محافظة الجوف. وقالت "أن مجموعة مسلحة من الحوثيين هاجمت العقيد علي دربان الذي ينتمي إلى منطقة الشولان في نقطة بين السموم والزاهر وأطلقت عليه عدة رصاصات فأردته قتيلا". في غضون ذلك أعلن الحوثيون الثلاثاء عن فتح طريق الملاحيظ –مديرية شدا– وصولاً إلى مديرية رازح، و إزالة الحواجز ورفع المتاريس بشكل تام. وجاء في بيان لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي "يتم الآن العمل على إزالة الحواجز في منطقة المقاش – الجهة الغربية لمدينة صعدة، وفتح الطريق المؤدي إلى العند– الخفجي، وكذا إنهاء التمترس في المنطقة". يشار إلى أن الحرب بين الجانبين توقفت الخميس الماضي الجاري اثر إعلان المتمردين الموافقة على النقاط الست التي وضعتها الحكومة والعودة إلى الحياة المدنية ،وتسليم الأسلحة الثقيلة التي استولوا عليها من الجانبين اليمني والسعودي وعدم الاعتداء على أراضي السعودية.