السلطة الرابعة: قد تعني نقل الواقع الحقيقي الذي يعيشه الأنسان وقد تعني التخلي عن الذات والضمير هذه هي اقسام الصحافةايها الرفاق .. لقد تابعت وبألم شديد ما تناولتة اقلام الاخوة (عبدالله الصعفاني,عابدالمهذري,احمدالحمزي,صلاح السقلدي,عبدالرزاق الجمل,رداد السلامي وغيرهم)في تغطيتهم لقضيةالزميل حسين اللسواس وإن كان معضمهم يعمل لحساب صحف ومواقع الكترونية لها أراء واضحة النزعة وسعواالى تشكيل (ربيطة)بالمصطلح الدارج لديهم بمعنى ان يسنو اقلامهم ويوجهو سمومهم واحقادهم عبر صحفهم ومواقعهم الصفراء كي ينالو من شخصية وطنية ولها رصيدها وثقلها لدى ابناء البيضاء وتحضى بأجماع واشادة مختلف الاطياف داخل المحافظة وخارجها تلك الشخصية هي من التفت حولهامشايخ واعيان ووجهاء ومثقفو واعلامي المحافظة وسائر شرائح المجتمع البيضاني صبيحة يوم 17/5/2008 لتقول انتخبناك لتقود مسيرتنا وتدفع بعجلة التميه للبيضاء وهذا ما كان وما هو كائن بقيادة العميد المناضل/محمدناصر العامري محافظ محافظة البيضاء. ويستطيع كائن من كان أن يدافع عما يؤمن به ويستطيع أن يروّجه لكنه لا يستطيع أن يكون كاذباً هو لا يستطيع أن يمتطي هذه المهنة لكي يكذب ويشوّه ويزوّر ويفبرك ... ويقتل. القتل قتل الحقيقة ويكاد يصير في لحظة من لحظات انعدام الوازع هو الحقيقة شبه الوحيدة لا أريد أن أقتل هؤلاء لكني أريد الحقيقة فقط والتي لايستطيع أن يقتلها أحد ولا حتى الصحافة التي اقدمت عليها تلك الاقلام الرخيصة المأجورة فكذبو وشوهو وزورو ووفبركو وان كنت استثي الزميل (الصعفاني) والذي اجزم قاطعا انه تم الفبركة علية وتشويه الحقيقة وان كنت لا اعفية من انجراره لمجرد سماع طرف . فلننتصر لصحافة الصدق هذه هي وظيفة الكلمات في مهنة الصحافة... ولكنْ بدون قتل! في كلّ حال القتل "المنتصر" مهزومٌ مطلقاً. في الواقع لقد سائني كما ساء الشرفاء من ابناء هذه المحافظة كمية الكذب والتدليس التي اقترفتها تلك الاقلام "التربيطه" وراء تغطية اعتقال حسين اللسواس واحالة ملف قضايا النشر المرفوعة ضده الى نيابة الصحافة والمطبوعات مع ذلك انتهجت كل الاقلام السالفة الذكر سياسية معيّنة وتمّ تلوين مجريات الحدث بألوان الايديولوجيا التي يئمنو بها واستغرب كيف تأتى لهم تغطية الخبر بمجرد السماع من طرف واحد وعلى اي اساس استندو لصالح من. وإذا كان "الكذب" يصحّ في الأدب بل يلازمه فإنه لا يصحّ في الصحافة "الكذب" في الأدب ليس كذباً أو جريمة إنه اختراع أما الكذب في الصحافة فهو خيانة خيانةٌ للكلمات بل للحياة نفسها .. يستطيع الصحافي أن يكون أيّ شيء لكنه لا يستطيع أن يكذب أكاذيب الصحافي إهانة كاملة لنفسه وللكلمات .. ليس الكذب ملح الصحافة إنه جسدها العاهر هو فحسب جسد رخيص يُشترى ويُباع صحافة الصدق لا ثمن لها سوى ضميرها. ومن هذا المنطلق احب ان اوضح لكم ولكل من ينشد الحقيقه من خلالكم ان الاخ/حسين اللسواس مرفوع علية اكثر من قضيه وسبق للنائب العام التوجيه للاخ المحافظ بضبطه وهذا هو ما وجهة به وقد سمعنا نحن(جمعية اعلامي البيضاء) تعرض الزميل اللسواس للاعتداء اثناء القبض علية وكان ان اجتمعت الجمعية بالاخ المحافظ في اليوم الاول من الاعتقال وكان معنا واضحا وقال ان اللسواس سيقدم الى نيابة الصحافة والمطبوعات بناء على امر الضبط وانه ليس ممنوع من الزيارة البتة وقال عند سؤالنا له عن علمة عن اي اعتداءتعرض له الزميل اللسواس (انا رجل النضام والقانون الاول في المحافظة وحريص على تطبيق النضام والقانون) فأذا ما صح ان ارتكبت اخطاء فرديه من قبل اي مواطن فسوف يأخذ جزاءة على ان تقدم الدعوى عبر الجهات المختصة . هناك في الصحافة قتلة(لقتلهم الحقائق)كثر وهم ليسوا أبرياءوهؤلاء يتمتعون ب"الذكاء" والتذاكي الخبيث ويكذبون ويشوّهون ويزوّرون ويفبركون... ويقتلون ونسو او تناسو ان انتصارهم مهزوم.