كشفت مصادر مطلعة في باريس الأربعاء أن إيهود باراك وزير الحرب الإسرائيلي أبلغ برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسي في اتصال هاتفي بينهما بعد الاشتباك المسلح بين الجيش اللبناني وقوات إسرائيلية في بلدة العديسة في جنوبلبنان في 3 أغسطس أن إسرائيل تنوي القيام بعملية عسكرية كبرى لتأديب الجيش اللبناني والانتقام لمقتل ضابط إسرائيلي كبير. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط "اللندنية عن المصادر السابقة القول أيضا إنه جرت اتصالات على أعلى المستويات شارك فيها نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي وهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية ومصر والأردن وأطراف أخرى عربية ودولية أسفرت عن منع الاندفاع نحو معركة مفتوحة. وكان جنديان لبنانيان وصحفي استشهدوا خلال اشتباكات وقعت في 3 أغسطس عند أطراف قرية العديسة الحدودية بين لبنان وإسرائيل ، فيما أكد جيش الاحتلال مقتل ضابط كبير تلك في الاشتباكات وقال إنه قائد كتيبة برتبة ليفتنانت كولونيل. واندلعت الاشتباكات بعدما حاول جنود إسرائيليون اقتلاع شجرة تقع في الجانب اللبناني من الحدود في قرية العديسة لزرع كاميرا مراقبة.