a title="حاخام الطائفة اليهودية في "ريدة" يؤكد أن يهود اليمن يعتزمون الرحيل إلى إسرائيل وأمريكا" href="filemanager.php?action=image&id=878" أكد حاخام الطائفة اليهودية في عمران يحيي يعيش، أن عدداً من أبناء الطائفة اليهودية في اليمن يعتزمون الرحيل إلى إسرائيل والولاياتالمتحدةالأمريكية، خوفاً على حياتهم، فيما قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن حوالي نصف يهود اليمن سيهاجرون في الأيام المقبلة إلى الولاياتالمتحدة، حيث سيقطنون في أحياء سكنية تابعة لطائفة "أنصار ساتمر" المناهضة للصهيونية، والتي تتخذ من نيويورك مقراً لها. وقال يعيش، إن "تزايد التهديدات التي يتلقاها معتنقو الديانة اليهودية من اليمنيين وتقصير الحكومة في حمايتهم، ساهم في عزمهم على الرحيل إلى إسرائيل وأمريكا". وأضاف: "انتظرنا وعود الحكومة بنقلنا إلى صنعاء، ولكن دون جدوى، مما يجعلنا نعيش في خوف على حياتنا". وأكد أن أبناء طائفته في "ريدة" لا يستطيعون الخروج إلى الأسواق إلا بحذر. وأفاد يعيش بأن مجموعة من أبناء طائفته قاموا بإجراء مقابلات في السفارة الأمريكية للحصول على فيزا سفر إلى أمريكا. وفي ما يخص جوازاتهم المحتجزة لدى مصلحة الهجرة والجوازات قال يعيش إنها ما زالت لدى المصلحة، التي قال إنها بررت احتجازها بتعطل أجهزة الكمبيوتر التي تتم طباعتها بها منذ أكثر من 3 شهور. على ذات الصعيد، علمت "الشارع" أن الشيخ محمد ناجي الشائف رئيس لجنة الحقوق والحريات بمجلس النواب؛ التقى، ظهر الخميس، بممثلي الطائفة اليهودية اليمنية بحضور ممثلين لطائفة "أنصار ساتمر" اليهودية. وناقش الشيخ الشائف مع ما يقرب من 20 ممثلا للطائفة اليهودية اليمنية من محافظة عمران، ومن آل سالم المقيمين في شيراتون بأمانة العاصمة، قضية التهديدات والاعتداءات التي يتعرض لها اليهود في عمران. وطرحت في الاجتماع قضية الأراضي التي سبق أن وجه رئيس الجمهورية بمنحها في "حي سواد سعوان" بالعاصمة صنعاء، وبواقع 5 لبن لكل عائلة يهودية بمحافظة عمران، وعدم التزام الجانب الحكومي بتنفيذ تلك التوجيهات حتى اليوم. وحسب مصادر حضرت الاجتماع فإن السلطة أبلغت أبناء الطائفة اليهودية بأن العمل يجري على مسح أرضية تفي بالمساحة الكافية للبناء عليها. وطرح اليهود قضية بيوتهم وممتلكاتهم بمديريتي ريدة وخارف بمحافظة عمران. وطالبوا بالقبض على يوسف سليمان حبيب من أبناء الطائفة اليهودية ب"آل سالم"، والمتهم بقتل فنحاس يوسف سعيد العمار (13 عاماً) أحد أبناء الطائفة اليهودية بمدينة ريدة قبل أكثر من 3 أعوام، وكذا قضية اعتقال والد المتهم كرهينة منذ قرابة شهر في السجن الاحتياطي لأمن محافظة صنعاء. وفي حين أعلن ممثلو الطائفة اليهودية تمسكهم بالبقاء والعيش في وطنهم اليمن، طالبوا بإطلاق جوازات سفرهم المحتجزة بمصلحة الجوازات منذ 3 أشهر، وحاجتهم للسفر إلى الخارج لزيارة الأقارب أو للعلاج أو للدراسة أو لغير ذلك من موجبات السفر. وأوضحت "معاريف" أنه سيتم نقل اليهود من اليمن إلى الولاياتالمتحدة بتمويل من ميزانية خاصة للإدارة الأميركية، وسيمول استيعابهم صندوق الجباية اليهودية "يو. جيه. سي" و"الفيدرالية اليهودية" ومنظمات رفاه اجتماعي يهودية و"أنصار ساتمر". وقالت الصحيفة إن هذه العملية تشكل صفعة للحكومة الإسرائيلية و"الوكالة اليهودية" اللتين تحاربان، ومنذ سنوات، "أنصار ساتمر" من أجل تهجير يهود اليمن إلى إسرائيل وليس إلى الولاياتالمتحدة. وأعربت "الوكالة اليهودية" عن استغرابها واستيائها من التدخل المتزايد ل"صندوق الجباية اليهودية في الولاياتالمتحدة"، وخصوصاً مديرها العام هاورد ريغر، بهذه العملية، لا سيما أن صندوق الجباية يتعاون مع "أنصار ساتمر" عوضاً عن التعاون مع "الوكالة اليهودية" والحكومة الإسرائيلية. وتقول التقديرات الرسمية إن عدد اليهود اليمنيين لا يتجاوز 380 شخصاً.