التقى الشيخ محمد ناجي الشائف رئيس لجنة الحقوق والحريات بمجلس النواب يوم أمس الأول بممثلي الطائفة اليهودية اليمنية وبحضور ممثلين ( 2 ) لطائفة " أنصار ساتمر" اليهودية المناهضة للصهيونية في مدينة نيويوركالأمريكية . واكدت مصادر حضرت الإجتماع بان الشيخ الشائف ناقش مع ما يقرب من ( 20 ) ممثلا للطائفة اليهودية اليمنية من محافظة عمران وكذا من آل سالم بشيراتون في أمانة العاصمة ، مجمل القضايا التي تهم الشأن اليهودي اليمني، والتي طرحت في الاجتماع ومنها : قضية التهديدات والاعتداءات التي يتعرضون لها بعمران والتي على إثرها تم التوجيه بنقلهم للعيش والسكن بأمانة صنعاء ، إلا أن عدم ملائمة تلك البيوت لعدد أفراد الأسرة الواحدة التي تتكون ما بين 7 18 نسمة ،وكذا مقترح آخر بأربع عمارات في أمانة العاصمة إلا انه ولعدم التمكن من توفير الحماية الأمنية اللازمة لم يكتب أي نجاح لذلك المقترح. كما طرحت في الاجتماع – حسب المصادر - قضية الأراضي التي سبق وان وجه رئيس الجمهورية بمنحها ي "حي سواد سعوان" بالعاصمة صنعاء وبواقع (5 لبن ) لكل عائلة يهودية بمحافظة عمران ، وعدم الالتزام الجانب الحكومي بتنفيذ تلك التوجيهات حتى اليوم، وحسب مصادر حضرت الاجتماع فان العمل يجري بمسح أرضية تفي بالمساحة الكافية للبناء عليها حيث من المتوقع الانتهاء من ذلك وتسليم الأراضي خلال الأسابيع القادمة. وطرح قضية بيوتهم وممتلكاتهم بمديريتي ريدة وخارف بمحافظة عمران حيث شدد اليهود عن مصيرها خاصة وان ثمنا بخساً يطرح عليهم لبيعها لأبناء المنطقة منذ بدء الحديث عن نقلهم إلى صنعاء وشدد ممثلو الطائفة اليهودية على معالجة الدولة لتلك القضية خاصة وانه ليس بإمكانهم الانتقال إلى صنعاء أو أي مكان آخر وترك بيوتهم وممتلكاتهم هناك أو بيعها بما يطرح عليهم من ثمن بخس. بالمقابل أكد ممثلو الطائفة اليهودية رفضهم القاطع لحكم الجزائية المختصة في محافظة عمران بمقتل موشية يعيش النهاري احد ابنا الطائفة اليهودية بمدينة ريدة، أكد الشيخ الشائف بان لا سلطة على القضاء فيما يحكم وعلى أولياء الدم ومحاميهم استئناف ذلك الحكم وإتباع طرق وسبل التقاضي المتعارف والمنصوص عليها قانوناً وطالب ممثلو الطائفة اليهودية بالقبض على يوسف سليمان حبيب من أبناء الطائفة اليهودية ب " آل سالم " والمتهم بقتل فنحاس يوسف سعيد العمار( 13 عام ) احد ابنا الطائفة اليهودية بمدينة ريدة قبل أكثر من ثلاثة أعوام ، وكذا قضية اعتقال والد المتهم كرهينة منذ قرابة شهر في السجن الاحتياطي لأمن محافظة صنعاء. وفي حين أعلن ممثلو الطائفة اليهودية تمسكهم بالبقاء والعيش في وطنهم اليمن، طالبوا بإطلاق جوازات سفرهم المحتجزة بمصلحة الجوازات منذ ثلاثة أشهر وبحجة أن الكمبيوترات عاطلة ، وحاجتهم للسفر إلى الخارج لزيارة الأقارب أو للعلاج أو للدراسة أو لغير ذلك من موجبات السفر. بالإضافة إلى عدد آخر من القضايا التي تهم الشأن اليهودي اليمني التي وعد الشيخ الشائف بمتابعتها مع جهات الاختصاص في الحكومة ونقل ما تستدعي نقلها الى رئيس الجمهورية ، مؤكداً تفهم القيادة السياسية لتلك القضايا واهتمامها بأبناء الطائفة اليهودية باليمن كونهم مواطنين يمنيين ، موضحا بأنه قدتم استغلال تلك القضايا سياسيا من بعض الأطراف في الداخل وأخرى في الخارج وتوظيفها إعلاميا لغرض الإساءة لليمن بصفة عامة. وكان ارتياحا لدى ممثلي الطائفة اليهودية من الاجتماع ونتائجه.