اخفق ما يسمى "الحراك الجنوبي "مؤخرا في عملية توحيد لمكوناته السياسية بمحافظة حضرموت وتحول الأمر لاحقا إلى اتهامات متبادلة بين قياداتها وصل مؤخرا إلى اتهامات بالعمالة للسلطة وللنظام الحاكم في اليمن .
وبداء الانشقاق الأخير بين مكونات الحراك عقب إعلان تشكيل مجلس موحد للحراك في المحافظة برئاسة القيادي احمد بامعلم وهو ما اثار ردود فعل غاضبة من قبل أطراف أخرى وصلت إلى قيام آخرين بإعلان فصيل رابع للحراك الجنوبي في حضرموت. وكان بامعلم قد أعلن مطلع الأسبوع الماضي عن تشكيل مجلس للحراك باسم المجلس الأعلى للحراك السلمي قال انه كيان يضم جميع المكونات السياسية الأخرى في حضرموت إلا انه لما يكاد يمر يوم واحد حتى شن قياديون في مايسمي المجلس الوطني بينهم عبد العزيز باحشوان ونجلي القيادي حسن باعوم الذين اتهموا "احمد بامعلم" بأنه يسعى للسيطرة على الحراك بحضرموت لصالح أطراف في السلطة . وتمسك باحشوان ونجلي باعوم في مواقعهم في مايسمى المجلس الوطني فيما أعلن عبد الحميد وحدين تمسكه بأحقية تولي زعامة رئاسة المجلس الأعلى للحراك رغم إعلان حركته"نجاح" في وقت سابق من هذا العام تنصيب بامعلم رئيسا للمجلس حينما كان لايزال معتقلا. وانتهى لقاء سياسي نهاية هذا الأسبوع عقد بمنزل حسن باعوم وكان الهدف منه تقريب وجهات النظر بين القيادات المتصارعة إلى اشتباك بالأيادي بين احمد بامعلم وفواز باعوم واتهم الأخير لبامعلم بالعمالة لصالح السلطة . وتشكو قيادات كثيرة في الحراك بحضرموت مايقولون بأنه استبداد يمارسه أبناء حسن باعوم ومحاولتهم الدائمة السيطرة على الحراك وقياداته والتحكم بمجريات النشاط السياسي الخاص بالحراك.