امنا مع الشعب الليبي رفض الشيخ منتظر الزيدي الصحفي العراقي المشهور( والذي اشتهر برميه الرئيس الامريكي جورج بوش بحذائة اثناء مؤتمر صحفي في العراق ) في اتصال هاتفي مع شبكة البيضاء الاخبارية مساء اليوم الاربعاء رفض الوسام المقدم له من عائشة القذافي ابنة الرئيس الليبي معمر القذافي وقال الصحفي منتظر الزيدي بانه يرفض هذا الوسام تضامنا مع الشعب الليبي الذي يتعرض هذه الايام الى ابادات جماعية من الرئيس ومناصرية وقال انه ليؤسفني ويؤسف الشعب العراقي والعالم اجمع ما يتعرض له الشعب الليبي من قتل وسفك للدماء وقال في اخر حديثة مع شبكة البيضاء الاخبارية انا ارفض وسام الشجاعة المقدم لي من عائشة القذافي تضامنا مع اخواننا الليبين وادعوا اخواني في العالم اجمع الى التضامن مع الشعب الليبي لتحريره من هذا الطاغية وان يسعوا جاهدين الى الثورة في وجوه الظالمين متفائلا بثورة اخرى في العراق لتحريره من الاحتلال الامريكي الغيض من هو منتظر الزيدي تظر الزيدي (15 يناير 1979 -) هو مراسل صحفي عراقي لقناة البغدادية. ركزت تقاريره على محنة الأرامل والأيتام والأطفال بسبب الحرب على العراق [1][2]. اشتهر بقذفه زوجي حذائه صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء انعقاد مؤتمر صحفي في بغداد في 14 ديسمبر 2008، فأصاب أحدهما علم الولاياتالمتحدة خلف الرئيس الأميركي بعد أن تفادى الحذاء بسرعة فائقة، وبحسب القنوات الفضائية (الرافدين والبغدادية) فقد كسرت ذراعه أثناء اعتقاله من قبل الحرس القائمين على الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.[3]، وقد أودع في أحد سجون العراق بعد الحادث مباشرة، ويذكر أن الرئيس بوش أكمل المؤتمر الصحفي مع المالكي. وفي تعليق لبوش على الموقف قبل 17 يوم على انتهاء ولايته الدستورية كرئيس للولايات المتحدة قال: «هذا أغرب شيء أتعرض له» [4]. ويذكر أن هذه هي الزيارة الرابعة لجورج بوش إلى العراق منذ عام 2003. سبق لمنتظر أن اختطف في 16 نوفمبر 2007 فيما كان يتوجه إلي مقر عمله وقد عاد إلى أسرته في التاسع عشر من نفس الشهر بعد ثلاثة أيام من اختطافه دون دفع فدية مالية وقد نقلت وكالة أسوشيتيدبريس عن أحد محرري القناة قوله: "إن أحد زملاء الزيدي اتصل بهاتفه المحمول ظهر الجمعة فرد عليه شخص غريب وقال له (إنس منتظر)" وقال المحرر للوكالة "إن هذا عمل عصابة إجرامية، لأن تقارير منتظر كانت دائما معتدلة ومحايدة". منتظر الزيدي يسكن مدينة الصدر، إحدى ضواحي بغداد والتي تعتبر معقل التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر. وقد شهد اليوم التالي لحادثة رشق الرئيس بوش بالحذاء تظاهرة شعبية في مدينة الصدر تطالب بإطلاق سراح الزيدي بحجة أنه كان يمارس الديمقراطية التي تدعو إليها الولاياتالمتحدة.