سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحركات سياسيه يقودها السفير الامريكي بصنعاء بدعم اوروبي لدفع الرئيس على تسليم السلطه خلال اسبوع يعقبها تنحيه خلال شهر في اطار الدفع لانجاح مبادرة الخليج
ذكرت مصادر اعلاميه عدة ان هناك ضعوطا تجري منذ امس الاول لبلورة مبادرة الخليج والدفع بها نحو تفعيلها وجاءت قناة الجزيره مساء اليوم الجمعه السبت لتؤكد كل ماكان يدور من تحركات سياسيه في اطر مبادرة الخليج وذكرت الجزيره عن مصادرها وحواراتها هذا المساء ان اتفاقا تحاول ابرامه اميركا ومعها الاوروبيين وسطاء الخليج بين الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وممثلين عن المعارضة المتمثلة في أحزاب اللقاء المشترك يتضمن أن ينقل الرئيس صالح صلاحياته خلال أسبوع بعد إصدار قرار بتعيين نائبا له ثم يعلن خلال فترة أكثرها شهر بالتنحي عن منصب رئيس الجمهورية مع تمتعه بضمان عدم ملاحقته قضائيا. كما تضمنت المبادرة مغادرة نجل الرئيس أحمد علي قائد الحرس الجمهوري البلاد برفقة ابن عمه عمار محمد عبد الله صالح رئيس جهاز الأمن القومي ويحيى محمد عبد الله صالح أركان حرب الأمن المركزي.. وتظمن الاتفاق مع إعلان صالح تنحيه ان يعلن اللواء المنشق عن الجيش علي محسن الأحمر تنحيه ورحيله. و لم تشر المعلومات بعد ما إذا كانت الجدولة الأميركية محل توافق النظام و المعارضة و ما إن كانت ستعرض على الشباب على المعتصمين في الساحات. وكانت المعارضة اليمنية قد رفضت مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي قائلة "انها لا تلبي مطالب الشعب اليمني" الذي يطالب بتنحي الرئيس صالح ومحاكمته هو وافراد اسرته.ثم عادت لتؤكد على لسان الدكتور ياسين سعيد نعمان ان المبادره محل بحث وانه لم يصدر اي قرار بعد وقال ياسين امس ان احزاب المعارضه لازالت ايضا بانتظار الرد من الوسطاء الذي على مايبدو انه الرد الذي يجري الان التباحث عنه من قبل اطراف امريكيه وخليجيه بخصوص التنجي والفتره الزمنيه التي تقدمت الاحزاب با الاستفسار عنها