نفى نائب رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ الدكتور محمد بن موسى العامري ما تناقلته بعض المواقع الالكترونية وبعض الصحف عن وجود أي إعدادات أو لقاءات بين هيئة علماء اليمن ومعارضين للنظام بحضور الرئيس اليمنيالجنوبي السابق علي ناصر محمد وأكدّ لشبكة البيضاء الإخبارية أنه لا صحة لتلك المزاعم التي ذكرت أن هناك توافقا عاماً لدى العديد من القوى الوطنية أن يكون الرئيس القادم للفترة الانتقالية القادمة هو علي ناصر محمد مؤكدا أن مسألة الحديث عن الرئاسة القادمة سابق لأوانه وأن الشعب اليمني هو من يختار من يحكمه سواءً كان من جنوباليمن أو من شماله وكذا ما جاء في بعض المواقع من دعوى وصول شريط صوتي إلى هيئة علماء اليمن للرئيس صالح يتعلق بقرار مجلس الأمن أو غيره وقال : إن موقف هيئة علماء اليمن من الأحداث الجارية اليوم يتمثل في البيانات الصادرة عن الهيئة والتي أعلنت وقوفها مع الشعب اليمني لتحقيق مطالبه العادلة والمشروعة كما أن موقف الهيئة قد أكد مرارا وتكرارا رفضه للظلم وسفك دماء المتظاهرين والمعتصمين سلميا ودعوة الرئيس صالح إلى سرعة التوقيع للمبادرة الخليجية تجنبا للفتنة وحقنا للدماء وقال في تصريحه للشبكة إنه لا وجود لشخصية في هيئة علماء اليمن باسم الدكتور عبد الله العمري التي جاء التصريح عما سبق في المواقع والصحف باسمها وأن هيئة علماء اليمن التي يرأسها فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني ليس فيها إلا نائبان الشيخ أحمد بن حسن المعلم والدكتور محمد بن موسى العامري رافضا أي تصريح من شخصية أو جهة كانت مالم يكن لديها تخويل بذلك من هيئة علماء اليمن داعيا وسائل الإعلام المختلفة إلى تحري الدقة في النقل وعدم تقويل الآخرين مالم يقولوا.