نشر الدكتور محمد بن موسى العامري نائب رئيس هيئة علماء اليمن توضيحاً حول البيان الذي تسرب يوم أمس الى المواقع الاخبارية ونشرنا في ( يافع نيوز ) نسخه منه حيث أوضح الدكتور انه لا يوجد جهة في اليمن تسمى اتحاد علماء اليمن وان البيان غير مذيل بتوقيعات العلماء ، بالاضافة الى ان البيان فيه تكفير واستباحه لدماء اعضاء اللجنة الفنية للحوار وغير ذلك من المفاهيم الخاطئة . ( يافع نيوز ) يعيد نشر توضيح الدكتور محمد بمن موسى العامري
وضيح : حول البيان المنسوب لماسمي با(تحاد علماء اليمن): بقلم :د .محمد بن موسى العامري. نائب رئيس هيئة علماء اليمن. الجمعة 9 محرم 1434ه الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فقد اطلعت في صبيحة هذا اليوم على بيان منسوب لما سمي باتحاد علماء اليمن غير مذيل بتوقيع عالم من العلماء وفيه تكفير واستباحة لدماء أعضاء اللجنة الفنية وغيرذلك من المفاهيم الخاطئة عن عمل اللجنة. ولتوضيح الأمر حول البيان المزعوم نؤكد على الآتي: أولآ: لايوجد في اليمن جهة علمية تسمى اتحاد علماء اليمن! والموجود فقط (هيئة علماء اليمن )(و جمعية علماء اليمن) ثانيآ:جرت العادة في عموم البيانات أن تكون مذيلة بتوقيعات العلماء وهذا ليس فيه توقيع لأحدكما أنها غالبآ تذاع عبر فعالية أومؤتمرات صحفية. ثالثآ:ليس من عادة العلماء الراسخين إطلاق أوصاف التكفير على الأعيان بهذه المجازفات وبسبب الحيثيات التي وردت في البيان المزعوم مما يؤكد أن المقصد عند واضعيه الإساءة الى العلماء وتشويه صورتهم في المجتمع . رابعآ:يأتي هذا البيان في الوقت الذي يتم فيه التشاور حول علماء اليمن الذين سيشاركون بإذن الله تعالى في مؤتمر الحوار الوطني مما يؤكد أن هذا البيان مسيس من قبل أطراف لاترغب في مشاركة العلماء في الحوار وتسعى إلى إقصائهم منه. خامسآ: مسألة الوحدة أو الإنفصال ليست من صلاحيات اللجنة الفنية كما أشار البيان الذي بنى تكفيره للمشاركين عليها وإنما هي حق للشعب اليمني بأكمله شمالآ وجنوبآ سادسآ:أدعو وسائل الإعلام والمواقع التي نشرت هذا البيان إلى توخي الدقة والحذر ومعرفة مصادر النشر حتى لاتثير الإضطرابات والفوضى في اليمن. سابعآ: أدعو الجهة أو الجهات التي نشرت هذاالبيان إلى أن تتوب إلى الله تعالى وأن تترك هذه المكايدات وزراعة الفتن والتحريض والتحريش وأن تسلك السبل المشروعة إذا كان لها رأي أو قضية ما وأن تحذر عقوبة الله سبحانه لأن هذا من الفساد وتقويل العلماء مالم يقولوا والله لايحب المفسدين.