_____________________________________ وفاء لدماء الشهداء الأحرار، واستمرارا لثورتنا الشعبية السلمية المباركة نؤكد نحن شباب الثورة من هنا من ساحة التغيير في العاصمة صنعاء عزمنا الذي لا يلين على البقاء والاستمرار في الساحات، والتصدي للصفقات المشبوهة التي ترمي إلى وأد ثورتنا ، وتتآمر على دماء شهدائنا، ولن نرضى بغير إسقاط النظام بكافة رموزه وأجنحته؛ هدفًا رئيسيا وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة وسنبذل من أجل إنجازه الغالي والرخيص. وإننا إذ ندين جرائم النظام المستمرة ضد شباب الثورة نحمل قيادات اللقاء المشترك مسئولية التفريط في دماء شباب الثورة، وندين سياستها المهرولة والمتهافتة؛ للحصول على مكاسب سياسية ومادية عبر المبادرة الخليجية التي أفضت إلى صفقة وبتسوية سياسية تعيد أجزاء النظام المتصدعة إلى بعضها في تآمر على ثورة الشعب اليمني لا يخفى على أحد، قوى داخليه مرتبطة بمصالح قوى خارجية. إننا ندين ما أقدمت عليه المعارضة من عودة إلى الاصطفاف مع السلطة الآثمة ونستنكر بشدة ما تقوم به بعض قيادات الأحزاب من محاولات إثارة الفتنة الطائفية بين اليمنيين، ونؤكد أن تلك النعرات من قبل أولئك ليست سوى عودة إلى ممارسات النظام العميل التي أذكت النعرات وأججت الحروب بين أبناء الشعب اليمني الواحد ضمانًا لاستمرارها في السلطة ونهب الثروة، كما أننا على يقين من أن إرادة شعبنا الأبية لن تقف أمامها كل أساليب ووسائل السلطة العميلة بوجهيها القبيحين ، وسيواصل أبناء شعبنا الأبي العمل الثوري حتى تحقيق حق اليمنيين في الحرية، والعدل، وإقامة الدولة المدنية الحديثة. وفي الوقت الذي نترحم على شهدائنا الأبرار نجدد لهم العهد والقسم على عدم التفريط في تضحياتهم ودمائهم الطاهرة ، ونرفض رفضًا قاطعا الضمانات التي أعطتها مبادرة اللقاء المشترك لنظام صالح القاتل وتعفيه من المحاكمة جراء ما اقترفته يداه الآثمتان، ونعتبر أن من يوقع على تلك الضمانات شريكا في دماء أولئك الشهداء يجب أن يقدم للمحاكمة والمساءلة وستلاحقه لعنة الشعب والتاريخ عبر الأزمان. وفي الختام نشير إلى بطلان كل شرعية لمؤسسات السلطة القائمة تحت أي مسمى أو عنوان غير شرعية الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي يمثلها الشباب الحر في ساحات الحرية والتغيير في جميع المحافظات اليمنية، مجددين العهد والعزم على إسقاط المؤامرة الخليجية وحكومتها، ونتعهد باستمرار النضال السلمي حتى تحقيق كافة أهداف الثورة