سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رفضوا أي استقواء لمواصلة الإساءة لهم.. وطالبو وزير الإعلام بنتائج التحقيقات وكشف المتسببين صحفيو وفنيو وعمال الثورة للصحافة يناشدون رئيس الجمهورية إنقاذ المؤسسة من الانهيار
ناشد صحفيو وفنيو وعمال مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية سرعة التدخل لحل المشاكل والصعوبات التي تواجهها المؤسسة وتهدد بانهيارها في أية لحظة مما يصعب إعادتها إلى ما كانت عليه خاصة والمؤسسة تتحمل ديوناً ثقيلة وكبيرة تصل إلى أكثر من مليار ريال في ظل عدم وجود قيادة تدير المؤسسة وتجنبها مواصلة الانهيار وتزايد الخلافات بين الموظفين من صحفيين وفنيين وعمال وإداريين . وأكدوا في بيان تلقت ( شبكة البيضاء نسخة منه ) نسخة منه استغرابهم من التجاهل واللامبالاة التي تقابل بها مطالبهم ومناشداتهم من قبل الحكومة والجهات المختصة في ظل استمرار تدهور أوضاع المؤسسة وعدم صرف المستحقات المالية الخاصة بالموظفين لعدة شهور سابقة والتي تنذر بإقفال المؤسسة وتسريح موظفيها الذين يصل عددهم إلى أكثر من 1200 موظف، إذا لم يكن هناك تدخل حاسم ومعالجة صحيحة لأوضاع المؤسسة إدارياً ومالياً. واعتبروا أن ما حصل اليوم في المؤسسة من استقواءات لمواصلة الإساءة والتهجم والتهكم على الصحفيين والفنيين والعمال الذين واصلوا إصدار الصحيفة وحرصوا على عدم توقفها كونها تعد مصدر رزقهم الوحيد والإصرار على أنهم بلاطجة وغير شرعيين كما صدر في عدة بيانات تبناها أحد أعضاء اللجنة النقابية بالصحيفة المنتهية صلاحيتها في 1 يناير 2012م وعدم القبول بالنزول عند مطالب الموظفين في المؤسسة بالاعتذار عن تلك الإساءات التي تبرأ منها عدد من أعضاء اللجنة النقابية (المنتهية) وأكدوا أنهم لم يوافقوا عليها.. ما هو إلا تكريس لتعقيد المشاكل داخل المؤسسة وتأجيجها وشق وحدة الصف بين الزملاء العاملين في المؤسسة بما يخدم توجهات لا تريد للمؤسسة استعادة مكانتها وحيويتها وتجاوز الصعوبات والأزمة المالية التي تمر بها.. وتعمل على القضاء على أكبر مؤسسة صحفية في اليمن. كما طالبوا معالي وزير الإعلام الأستاذ علي العمراني بسرعة التجاوب مع المعاناة التي يمر بها الموظفون والنظر إلى ما يحصل داخل المؤسسة والصحيفة بعين واحدة وإعلان نتائج التحقيقات التي وجه بها الوزير قبل حوالي شهرين حول الجوانب المالية وما حصل في الفترة الماضية من تجاوزات أدت إلى انهيار المؤسسة وسرعة كشف المتسببين في ذلك ومحاسبتهم.