استنكر الوسط الاعلامي والصحفي لأبناء مديريات قطاع رداع بمحافظة البيضاء استمرار تجاهل رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ورئيس حكومته خالد محفوظ بحاح لحادثة ضحايا طالبات مدرسة الخنساء بمدينة رداع اللواتي تعرضن لأبشع جريمة في تاريخ الطفولة اهتز لهول بشاعتها العالم اثر تفجير إجرامي أثناء عودتهن من المدرسة على متن حافلة ؛ عصر الثلاثاء الماضي .. أودى بحياة 16 طالبة فيما لا تزال 15 طالبة في المستشفيات حالة الكثير منهن حرجة .. واعتبر المستنكرون موقف رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة السلبي تجاة الطالبات المصابات اللواتي لا يزلن بين الحياة والموت في غرف المستشفيات الخاصة في رداع وذمار وصنعاء ؛ جريمة اخرى في حق الطفولة في اليمن لا تقل فضاعةً عن جريمة الحادثة .. مستغربين من هذا الموقف المخزي للرئاسة والحكومة الذي لم يكلفوا انفسهم حتى بالسؤال عن أحوال الجريحات او تبني تكاليف علاجهن ؛ وترك أهاليهن في مواجهة هذه الكارثة لوحدهم .. وأنتقد إعلاميو رداع أيضاً موقف رجال الأعمال والتجار من ابناء المنطقة اللذين دسوا رؤسهم في التراب متجاهلين هذه القضية الإنسانية التي هزت مشاعر العالم إلا مشاعر أصحاب رؤوس الأموال الذين ماتت ضمائرهم ؛ ولم تتحرك مشاعرهم تجاة هذه الجريمة ؛ مشيرين الى أن هناك من الطالبات من قد فقدت أباها في قضايا ثأرات قبلية ومنهن من لا يمتلك والدها قيمة إبرة واحدة ومنهن من يعاني والدهن من مرض السرطان ؛ كما هو الحال في بنات محمد عباد شويه الثلاث والتي توفيت إحداهن .. ودعا إعلاميو رداع جميع الزملاء والحقوقيين والمنظمات المانحة في الداخل والخارج الى التفاعل الإيجابي مع قضية طالبات الخنساء برداع ؛ لانها أصبحت وصمة عار في جبين كل اليمنيين .. إعلاميو مديريات قطاع رداع عنهم / الصحفي ناصر علي الصانع الاعلامي والناشط علي محمد عشيش الصحفي أحمد العزي العزاني