تدور في هذه اللحظات مواجهات عنيفة بين اللجان الشعبية بمديرية مكيراس من جهة والحوثيين المسنودين بلواء المجد من جهة اخرى ادت الى استشهاد مواطن طاعن في السن واصابة ثلاثة اشخاص اخرين بينهم طفلة واضرار في الممتلكات .. وجاءت المواجهات اثر اجتياح كبير قامت به جماعة الحوثي لمديرية مكيراس بعد التفاف وخيانة ميدانية قام بها لواء المجد المرابط بمدينة مكيراس منذ اشهر .. ومنذ الصباح الباكر من يومنا الخميس قام الحوثيين ولواء المجد بقصف عشوائي على عاصمة المديرية ادت الى استشهاد مواطن يدعى عبدالله عبد الرحمن الخلفي (60 ) عاماً ومخلفاً اضراراً في الممتلكات الامر الذي على اثره استبسل رجال اللجان الشعبية في صد العدوان بإمكانياتهم المتاحة . من جهة اخرى تصدت مجموعة من اعضاء اللجان الشعبية بمنطقة بلاس بركان مديرية مكيراس لطقم مدرع متجه الى لودر وتم تدميره كلياً ومقتل كل من كانوا على متنه فيما اصيب احد اعضاء اللجان الشعبية يدعى الراعي بإصابة خطيرة واخر ينتمي الى قبيلة ال مقطع وطفلة من منطقة بركان .. وكان لواء المجد المرابط بمدينة مكيراس ( الذي سبق وان اعطى العهد بعدم مشاركته مع الحوثيين واقسم امام المشايخ على ذلك ) قد التحم مع الحوثيين القادمين لاجتياح المديرية من طريق حيد السماء وتم تطويق العاصمة من كل الجهات وسهل للحوثيين عملية الاجتياح والمرور .. وجاءت عملية الاقتحام بعد ان توجهت قوة كبيرة من الحوثيين المسنودين بالجيش بعد صلاة فجر يوم امس الاربعاء الى منطقة ذي وين المنطقة الحدودية مع مكيراس القريبة من حيد السماء المسيطر عليه لواء المجد وانتشرت قوة كبيرة من الجيش والحوثيين معززة بعشرات الاطقم المدرعة والمصفحات العسكرية الحديثة والتحمت مع القوة العسكرية المرابطة في حيد السماء المطل على مدينة مكيراس وقامت بالنزول من عدة اتجاهات على عاصمة المديرية بالتنسيق مع قيادة لواء المجد وعلى اثره اندلعت اشتباكات مع الشباب الذين قاموا بمنع دخول القوة الى مدينة مكيراس من كل الاتجاهات بإمكانيات الشباب البسيطة وكثرة الوعود من قبل قائد 111 المرابط في لودر العميد الشمبا الذي قال الشباب ان لم يفي بوعده معهم في تسليحهم وتقديم العتاد لهم ..