شبكة البيضاء الاخبارية/ الثورة / احمد العزي العزاني شهدت منطقة رداع و لأول مرة منذ زراعة شجرة القات دخول أخطر مبيد كيماوي يجري تداوله في الأسواق دون رقابة حيث شكلت رداع رقماً قياسياً في استيراد و شراء و تداول المبيد الكيماوي ذاته و الذي يستخدم بطريقة غير مقننه و بعشوائية مطلقة لأغراض غير معروفة و ليس متعلقة بمكافحة الآفات و الحشرات أو حتى نمو القات حيث يتم رشه على شجرة القات و تظل راحته تفوح لمدة شهر أو أكثر و أكدت مصادر مختصة أن البلد المصنع أو المنتج لهذا المبيد غير معروف و من المرجح أنه إسرائيلي الصُنع و حذر المختصين الذين أكدوا أن لهذا المبيد القاتل و يدعى (( السيليكرون)) تأثير مباشر في وفاة عدد ممن يمضغون القات و أن مفعوله يؤثر بعد ساعات من تناوله و أنه أودى بحياة الكثير من المواطنين و خصوصاً حراس القات و أكد بعض المزارعين أنهم يضطرون إلى شراء مبيد السيليكرون القاتل و الفتاك رغم علمهم بمخاطره و تأثيراته وذلك من أجل حماية جرب القات من تسلل السرق إليها و أنه مبيد متداول في الأسواق ولم يتم مصادرته أو التوعية بمخاطره أو يأتي هذا التحذير عقب تردد الأنباء عن ازدياد حالات الوفاة جراء تناول القات المسمم بمادة السيليكرون القاتلة و الذي له رائحة كريهة تستنشق من مسافة بعيدة ولا يمكن إزالتها بالماء أو الملح أو غيرهما لكونه ينتشر في أجزاء و مكونات أغصان القات الأمر الذي يستبعد إزالته ، جدير بالذكر أن استخدام المبيدات الكيماوية قد أضحت ظاهرة سيئة تنشر في مديريات رداع و تمثل خطراً كبيراً و إنذارا بأمراض وأوبئة و سرطانات لا يمكن شفاؤها ، و أن أغلب هذه المبيدات تدخل إلى اليمن بطريقة غير قانونية أو غير شرعية.