احتشد عشرات الألآف في مسيره سلميه، أعقبت تنفيذ وقفه احتجاجية اليوم في صنعاء،مطالبين بالإفراج الفوري عن معتقلي الثورة في سجون النظام العائلي المختلفة ونفذ المتظاهرون وقفة احتجاجية في شارع العدل المحيط بساحة التغيير للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح مئات المعتقلين الذين اعتقلتهم أجهزة النظام بدون مسوغ قانوني وزجت بهم في زنازين وسجون وسط تعذيب فظيع وفقا لمنظمات حقوقيه. وعقب الانتهاء من الوقفة الاحتجاجية توجه المتظاهرون من شارع العدل باتجاه شعوب وسعوان وهم يرددون هتافات ثوريه صاخبة من أبرزها"لن نتراجع ..لن نخاف حتى يحاكم السفاح". وتأت هذه الوقفة تدشينا لحملة شعبيه وحقوقيه واسعة من اجل أجبار أجهزة النظام لسرعة الإفراج الفوري عنهم بعد أن قضى بعضهم عدة أشهر في السجون. وتقدر أوساط حقوقيه أعداد المختطفين في سجون النظام ب"1500",مختطفا,جرى اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية أثناء خروجهم في مسيرات سلميه خلال الفترة الماضية. وكان محامون وحقوقيون قد طالبوا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية إزاء ما ما يقوم به نظام صالح في اليمن من ارتكاب مجازر بحق المتظاهرين وفرض عقوبات قاسيه وعاجله بحقه,واصفين ما يقوم به النظام ب"عمليات حرابه وجرائم ضد الانسانيه", يعاقب فاعلها بالإعدام. ووفقا لشهادات مختطفين سابقه كما أدلوا بها لفريق الرصد التابع لمنظمة"هود",فقد قال شاهد" عذبونا بوحشية في منزل بالقاع فهتف شاب ضد صالح فاعدم برصاص في الصدر من قبل جندي امن مركزي ثم وجه بندقيته نحوي فأغمي علي. وقال شاهد آخر للمنظمة"تم اختطافنا داخل غرفتين في منزل بالقاع وعند إطلاقنا لم نجد احد من الذين كانوا بالغرفة المجاورة وكان وسطها دماء بشكل مرعب". وروى مختطف للمنظمة قائلا:"اشترك في تنفيذ فصول مجزرة القاع تشكيلات من مختلف من تبقى مع صالح من حرس جمهوري وامن مركزي وبلاطجة وبعض سكان الحي". ونقلت المنظمة عن شاهد آخر قوله:"تم اختطاف متظاهرين وجرحى لبعض المنازل احدهم تعرض للطعن حتى الموت وآخر تعرض لضربه فأس في رأسه استشهد على الفور, وكل من كان يهرب من الرصاص والمطاردة إلى أزقة الشوارع كان هناك عصابات جاهزة بعضهم من أصحاب المنازل تتلقفهم بالضرب بالهراوات والجنابي وال