شيع مئات الألف من أبناء مدينة تعز بعد صلاة جمعة" السلمية خيارنا" 16 شهيدا من شهداء الثورة السلمية الذين سقطوا نتيجة القصف المدفعي على أحياء وشوارع تعز خلال الأسبوع الماضي. واتجه المشيعون في مسيرتين الأولى إلى مقبرة الشهداء بمنطقة كلابه والثانية باتجاه شارع جمال الذي كان عرضة للقصف العنيف من قوات وعصابة صالح التي تتمركز في قلعة القاهرة ومقر الأمن السياسي لتشيع منه العديد من الجنائز باتجاه صينه وشرعب والحجري. واكد خطيب الجمعة في تعز توهيب الدبعي إلى أن السلمية خيار شباب الثورة ليس شعارا وقولا وإنما هو فعل وعمل وعند اختيار هذا الاسم أو هذا الشعار لهذه الجمعة إنما هو للتذكير فالله توعد بنصر المستضعفين, والمستضعفين هنا ليسوا من جنس واحد إنما هم من الرجال والنساء والولدان والثورة دائما تكون من الشباب الذين خرجوا لإسقاط منظومة الفساد لينتصر الله لهم كما حدث مع أعظم ثورتين من التاريخ ثورة الشاب النبي إبراهيم عليه السلام عندما قاد ثورة ضد الأصنام وثورة النبي موسى عندما قاد ثورة بني إسرائيل ضد فرعون ولن تنتصر لنا المبادرات التي تريد الحفاظ على هذه المنظومة التي خرج الشباب من أجل إسقاطها.