دعت اللجنة الإشرافية لمسيرة الحياة التي انطلقت من تعز راجلة الثلاثاء قبل الماضي كل شرائح شعبنا اليمني الى مزيد من التصعيد الثوري الخلاق لانتزاع النصر ممن يحاول الالتفاف عليه عبر المبادرة ومحاولة تمييع العمل الثوري والتسويف بمبادئ الثورة، ودعت اللجنه كافة اليمنيين الى المشاركة في مسيرة يوم غد الخميس والصلاة على شهداء المسيرة في مكان سقوطهم في جولة دار سلم التي اطلقت عليها جولة الحياة نسبة الى المسيرة ، وحملت اللجنة حكومة الوفاق والرئيس بالأنابة مسؤلية اي اعتجاء على المسيرة. وحيت اللجنة الاشرافية في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمنتدى الشهيد جار الله عمر الذي يصادف اليوم الذكرى التاسعة لاستشهاده حيت شعبنا اليمني العظيم بكافة فئاته وشرائحه المجتمعية على تفاعله البناء مع مسيرة الحياة. وقال الأستاذ محمد عبد الرحمن صبر نائب رئيس اللجنة ان المسيرة حققت نجاح كبير لم يكن في حسبان احد وأحدثت نقلة نوعية في الحراك الثوري على امتداد الساحة اليمنية كما أنها دفعت بالشباب إلى مقدمة صفوف الثورة مجدداً. وأبدى صبر استغرابه من محاولة البعض التشويش على المسيرة وتجيير نجاحها لصالحة في وقت كان يقف ضد فكرتها منذ البداية ولم يتواجد افراده فيها الى بعد منتصف الطريق. وأضاف "نحن نتطلع الى عمل ثوري متصاعد خلال الفترة القادمة يؤدي الى نهاية حقيقية للنظام ويؤسس لنظام جديد قائم على التعددية السياسية والتبادل السلمي للسلطة في ضل دولة مدنية حديثة ولا مركزية. الى ذلك اكد مصطفى الحضرمي رئيس اللجنة الاشرافية لمسيرة الحياة على على ان المسيرة تعد نوعيه في العمل الثوري التصاعدي وشكلت في ظل الجمود الحاصل في ساحات الثورة محطة انطلاق جديدة نحو تحقيق النصر المبين في حين شكلت كذلك صدمة لأولئك الذين ضنوا انهم المتحكمون الوحيدون بالساحات وقوى الثورة وتبين لهم بالملموس ان الشعب اليمني قد شب على الطوق وانه لن يتنازل عن اى من حقوقه المشروعة المتمثلة بأهداف ومبادى الثورة بعد تلك التضحيات الجسيمة. هذا وكان بيان من اللجنة قد صدر ووزع في قاعة المؤتمر الصحفي اكد على ان معظم المشاركين في مسيرة الحياة لايزالون في صنعاء نافياً ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من ان المسيرة قد عادت الى تعز . واشار البيان ان من عادوا هم قلة من المرضى والمصابين ومن لم يستطيعون تحمل طقس صنعاء البارد. وحيا البيان صمود شعبنا اليمني وإصراره الرائع على الانتصار لمبادئ واهداف الثورة وفاء لدماء الشهداء والمصابين. ودعا البيان الى نبذ كل ما من شأنه تكريس الفرقة وتشتيت الصفوف والابتعاد عن الانانيات والأهواء وتغليب مصلحة الثورة والوطن.