أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين بشدة محاصرة مجاميع من البلاطجة المسلحين لصحيفة الثورة الرسمية والعاملين فيها اليوم الخميس ومنع صدورها، بعد محاصرة مكتبها الواقع في منطقة التحرير ليل أمس الأربعاء . واعتبرت النقابة هذه الواقعة الخطيرة تمثل تهديدا للنشاط الإعلامي في البلد، مطالبةً وزارة الداخلية سرعة فك الحصار عن صحيفة الثورة والزملاء العاملين فيها والقبض على البلاطجة وإحالتهم إلى القضاء . وحملت النقابة " في بيان تلقى الاشتراكي نت نسخة منه " القائم بإعمال رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية مسئولية حماية الزملاء في صحيفة الثورة. وحذر ت من المساس بالزملاء في الصحيفة بما فيهم رئيس التحرير ياسين المسعودي نقيب الصحفيين اليمنيين. وقالت النقابة إنها رصدت أسماء عدد محدود من أعضاء النقابة الذين شاركوا البلاطجة في محاصرة الصحيفة وزملائهم، مؤكدة بأنها ستتخذ بحقهم الإجراءات القانونية الصارمة في تجميد عضويتهم والفصل من النقابة. وأكدت نقابة الصحفيين أن مثل هذه التصرفات الطائشة والغير مسئولة من قبل بقايا النظام تهدف إلى خلط الأوراق ومنع الوصول إلى يوم 21 فبراير ودفن العهد البائد. ودعت نقابة الصحفيين منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية إلى التضامن مع الزملاء في صحيفة الثورة وإدانة هذه البلطجة التي يقوم بها أتباع علي صالح وعائلته. كما دعت اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين لإدانة مثل هذه الأعمال الخطرة والمهددة للعمل الإعلامي في اليمن. وكان المئات من المسلحين من أنصار علي صالح قاموا مساء أمس الأربعاء بمحاصرة صحيفة الثورة والعاملين فيها ، ومنعوا صدورها لعدد اليوم الخميس تحت تهديد السلاح، بحجة حذف الصحيفة إضاءة الصحيفة التي تحمل صورة الرئيس المخلوع على صالح ومقتبسات من خطاباته السابقة. هذا ويبحث المسلحون عن عناوين ياسين المسعودي نقيب الصحفيين والقائم بأعمال رئيس التحرير، وعبد الرحمن بجاش، وردد المسلحون شعارات مناطقية وشتائم بحق العاملين في الصحيفة.