يناشد المواطن سعيد محمد يحيي الصبري الأخ وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان البت في قضيته التي أبرز بالوثائق وثبتا بتصريح منه قال فيه ل" الإشتراكي نت" أنه باع أرضية في "قاع القيضي" في منطقة حزيز صنعاء في أول شعبان على عبد الله الشبواني وإثر ذلك تم تحرير الوثائق عند الأمين المحرر للعقود والملكية حيث قام المُشتري بتحرير شيكات بالمبلغ المتفق عليه وتم طردهم عند الأمين. ويقول المواطن سعيد الصبري من محافظة تعز أنه وبعد البيع بأربعة أيام أقدم محمد راوح بالإعتداء عليه وشركائه في الأرضية دون أن يكون لراوح أية صلة أو وجه حق من قريب أو بعيد.ويدعي راوح - والكلام للصبري- أن عندي له مبلغا من المال قدره 30 الف ريال. ويستطرد المتظلم وصاحب المناشدة سعيد محمد يحي بالقول أن محمد راوح ورغم بُطلان دعواه قد قام بمحاصرة منزل الأمين كنوع من الترهيب وهَدد بالقتل. ويضيف سعيد يحي الصبري أنه تم تحرير طلب من النيابة بضبط محمد راوح وطرح القضية أمام العُرف القبلي غير أنه وفي كلا الحالين لم يلتزم بالحضور أو يمتثل لا للقانون ولا للعرف . كما تم الرفع به من قبل المحكمة إلى قسم شرطة دار سلم بتاريخ 18/ شعبان ."إلا أننا حد قول الشاكي سعيد الصبري فوجئنا عند مطالبتنا بالشيكات المودعة عند الأمين بالأخير يرد علينا أي الأمين بأن المدعو /محمد راوح قد أحضر حجزا من قسم دار سلم؟!وهو ما يعكس أن قسم الشرطة إياه الذي يرفع كغيره شعارا غدا نمطيا وباهتا هو"الشرطة في خدمة الشعب" ويناشد سعيد محمد يحي الأخ وزير الداخلية سرعة الإطلاع والتفاعل.حيث تشير حيثيات بعينها حسب قول المتظلم إلى ضلوع قسم الشرطة بالتواطؤ وإن بشبهة الرشى وذلك من خلال الإخلال بالأمن في سير القضايا بشكل طبيعي وقانوني لا الإصطفاف بعدم إنصاف قضية مواطن يمني هذا نموذجها.إذ بدلا من إحقاق الحق وتحقيق العدل لا يزال قسم شرطة دار سلم في صنعاء حسب الشاكي يماطل وبتواطؤ مع راوح في الحيلولة دون تحويل القضية إلى النيابة منذ ما يقارب الثلاثة شهور.