إعتبر السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فاير ستاين إن الخطأ الكامن في المبادرة الخليجية أن المباردة لم تتضمن مغادرة صالح الحياة السياسية. وعد فاير ستاين الذي عقد اليوم الأربعاء مؤتمرا صحفيا بمبنى السفارة الأميركية ما حدث من إقتحام للأخيرة "فشلا أمنيا أقلقنا كثيرا" حسب قوله. غير أنه نوه في السياق أن ذلك الحادث "لم يغير من التزامات واشنطن تجاه اليمن" مشيرا إلى أن وجود قوات أمريكية في قاعدة العند الجوية "لدعم الحكومة اليمنية في جهودها لمكافحة ما يسمى بالإرهاب " لا فتا إلى تعزيز محاولة إنجاز ما كنا بدأناه في سنوات مضت من أجل بناء مؤسسات ديمقراطية قوية والتي ستساعد اليمن على أن تكون بلدا ديمقراطيا حرا." والمح السفير الأمريكي إلى إن الولاياتالمتحدةالأمريكية أبلغت الرئيس السابق علي عبد الله صالح أنها لا تستطيع منحه تأشيرة دخول إلى أمريكا. وأكد جيرالد فايرستاين في معرض ردوده على الصحفيين"أن الحكومة تتولى التحقيق في أحداث السفارة موضحا بأن"الجميع ينتظرون نتائج التحقيق" وحول ما كان أثار إستهجانا شعبيا وتحليلات متقاطعة حول مجيء مجموعة من جنود المارينز إلى اليمن الأيام الفائتة قال السفير جيرالد مؤكدا إن هؤلاء الجنود موجودون لمهمة محددة ولزمن محدد وبمجرد أن تهدأ الأوضاع فإن هؤلاء الأفراد سيغادرون اليمن.وقدموا إلى اليمن بناء على إتفاقات مسبقة مع الحكومة اليمنية.