تقدم العميد متقاعد/ هائل محمد أحمد سعيد، بمناشدة إلى وزير الدفاع، يطالبه إنصافه مما لحق به من ظلم، وسرعة تدخله لتسهيل إجراءات علاجه، وتعويضه عما لحق به، وطالب بتسوية راتبه ورتبته العسكرية، أسوةً بزملائه، مؤكداً أنه أحيل إلى التقاعد قسراً في عام 1999م. وقال العميد هائل سعيد في مناشدته "تلقى الإشتراكي نت" نسخة منها مخاطبا فيها وزير الدفاع "أتقدم اليكم بكل الحب والإحترام مقدرين المهام الجسيمة الملقاه على عاتقكم في هذا الظرف الصعب التي تمربها البلد ولله العون. فأنا العميد متقاعد/ هائل محمد أحمد سعيد تعرضت إلى نزيف دماغي حاد أدى إلى إصابتي بشلل نصفي عام 1993م وقد منحت تقريراً طبياً من المستشفى العسكري للعلاج في المانيا منذ كان المرض في بدايته، لكن وللأسف تم مماطلة وتأخير موضوعي بحجة عدم وجود الرصيد المالي الكافي في الصندوق التابع للدائرة المالية لإرسالي إلى الخارج للعلاج.. مع أني علمت بعد ذلك بأن هناك دفعات قد أرسلت إلى الخارج للعلاج بعدي بفترة وجيزة ويبدو أن النظام السابق كان يقسّم الناس إلى فئات ونحن من الفئة العاشرة المسحوقة". وأضاف العميد هائل "وعندما تعرضت لإصابتي بالمرض كنت اتقاضى مرتب شهري 13724 ريالاً وأحمل رتبه عقيد وبسبب الموقف تدهورت حالتي الصحية والنفسية كثيراً لمجرد التفكير بأن الوطن الذي قدمت له شبابي وجهدي وعمري منذ التحاقي بالخدمة عام 1968م قد لفظني بلا رحمة ولارأفة". وأردف بالقول "وخلال ال 19 عام تكلفت أسرتي بعلاجي وقد اضطررت إلى بيع منزلي في عدن والأخر في القرية إلى جانب قطعة الأرض الزراعية في القرية وجواهر وحلي زوجتي وبناتي وزوجات أولادي متنقلاً في ست مدن يمنية صنعاءوعدن والحديدة وإب وتعز وحضرموت طارقاً مستشفياتها وأطباءها إلى جانب تكاليف الاقامه في الفنادق وطوال هذه الفترة خسرت مايقارب ال 18 مليون ريال، وحالياً توقفت عن العلاج لشحة الظروف وعدم توفر الامكانيات وأصبحت في حالة لايعلم بها إلا الله". وختم العميد المتقاعد مناشدته بالقول "وأخيراً فكرت باللجوء اليكم عارضاً شكوتي لعلى وعسى أجد من ينصفني ويمنحني تعويض لما لحقت بي من ظلم.. وكما أطلب تسويت راتبي ورتبتي أسوةً بزملائي لأني الحقت الى التقاعد قسراً في عام 1999م ولعلم كانت أول ترقية لي (رتبه ملازم ثاني) عام 1974م ."