واصل الحزب الإشتراكي اليمني احتفالاته بالذكرى ال49 لثورة الرابع عشر من أكتوبر حيث أقيم صباح اليوم الأحد احتفالا كبيرا بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر في قاعة لجنته المركزية بصنعاء تواصلا لأسبوع إحتفالات دشنت الخميس الماضي بإحتفال كبير حضرته قيادات الحزب يتقدمهم الأمين العام الدكتور ياسين سعيد نعمان الذي القى كلمة تأريخية احدثت أصداء واسعة على المستوى الوطني. وفي إحتفال اليوم الأحد للإشتراكي في أمانة العاصمة صنعاء والذي حضرته قيادات حزبية وحشد كبير من قواعد الحزب وكوادره وأنصاره . وقالت الوزيرة والقيادية الحزبية جوهرة حمود الأمين العام المساعد للإشتراكي في كلمة لها أن ثورة 14 اكتوبر تحمل معان ودلالات عظام لما حققته من إنجاز في الواقع ونجاح أسس لنهضة بلد.وأن ثورة أكتوبر قد حققت معظم أهدافها في توحيد الجنوب وبناء دولته المؤسسية رغم الصعوبات والعوامل التي صاحبت سياقاتها. من جانبه القى الأخ يحيى الشامي عضو المكتب السياسي كلمة قيمة حول دلالة ثورة أكتوبر متسائلا وموضحا للحضور معنى دلالة ما حققته ثورة أكتوبر مشيرا إلى أنه"بعد الثورة اليمنية المسلحة في الجنوب ومتسائلا ما هو السر في أن تتمكن هذه الثورة المباركة لتوجد هناك دولة.هذا الأمر يرتبط بالثورة التي التقطت المطلب الرئيسي للشعب في الجنوب وهو العدالة الاجتماعية بحيث تمكنت قطاعات واسعة من العمال من فرص العمل. وأكد الشامي "أن ثورة الرابع عشر من أكتوبر أذابت الفوارق والإمتيازات بين الطبقات متحررة من تأثير مخلفات 43 إمارة وسلطنة فكان هذا هو السر وراء إقامة دولة في الجنوب وهو ما حدا بكل المواطنين في الجنوب لأن يعملوا من أجل بناء الدولة.في حين أخفقت ثورة سبتمبر في إذابت الفوارق والامتيازات" وقال أن ثورة أكتوبر ضد المستعمر قد "التقطت المطلب الرئيسي للشعب في الجنوب وهو العدالة الاجتماعية بحيث تمكنت قطاعات واسعة من العمال من فرص العمل والإلتئام. وتحدث يحيي الشامي "عن مهام قادمة أمام الإشتراكي من بينها وعلى رأسها مهمة إقامة الدولة.والدولة كما يراها مؤكد على أن تكون "دولة يسودها القانون والعدالة الاجتماعية لا أن تسودها العصابات.وموضحا أن المهام المنتصبة أمام الحزب الإشتراكي اليمني ليست سهلة.لافتا إلى أن "هناك اليوم قوى جديدة من قوى الثورة المضادة وهي أكثر شراسة وهي قوى خطيرة تتستقوي بالمال" وإستطرد مؤكدا"أن على الإشتراكيين أن يدرسوا تحقيق مطلب العدالة الاجتماعية في ظروف جديدة ومتغير محلي وإقليمي ودولي بعيدا عن الركود وبعيدا عن الشطط. وقد حث الشباب والشابات الجدد ممن نالوا البطاقة الحزبية الجديدة اليوم للإلتحاق بالحزب الإشتراكي اليمني على مزيد من الجهد في أي مجال أو تخصص يطمحون أو يعملون فيه إن كانوا عمالا أن يكونوا ممتازين أو مدرسين أو موظفين شرفاء" وأشارإلى أن"هذه المهمة ملقاة على عاتق مثقفي وكوادر الحزب الإشتراكي وكل المنتسبين من قواعده وعلى الإشتراكية وكل العناصر التقدمية والديمقراطية ومراكز البحث والأحزاب السياسية الأخرى تحقيق الأهداف التي نصت عليها ثورتي سبتمر وأكتوبر.والمهمة أيضا ملقاة على عاتق الشباب والشابات الذين ينتسبون للحزب الإشتراكي اليوم. وخلال الإحتفال تم تدشين البطاقة الحزبية الجديدة للراغبين في الانتماء للحزب الاشتراكي اليمني ليتزامن ذلك مع دلالة الإحتفاء بالذكرى ال49 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة في الجنوب. و قد اشتمل الإحتفال الذي احتضنته اللجنة المركزية للحزب على فقرات متنوعة بين خطابية وفنية ونقاشية حول ثورة أكتوبر وعلامات مآثرها ودلالاتها الكبيرة المعاني في نضال الشعب اليمني في كل الجنوب. إلى ذلك يقام الخميس القادم احتفالا كبيرا ينظمه إتحاد الطلاب الاشتراكي لإحياء الذكرى العظيمة لثورة أكتوبر.وكامتداد لفعالية المحاضرة التاريخية التي ألقاها وسط حضور حاشد الدكتور ياسين سعيد نعمان التي دشنت الخميس الماضي بالتواكب مع الاحتفالات بثورة أكتوبر في حفل كبير حضره الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني وعديد قيادات الحزب والمئات من قواعده وأنصاره