سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
باسندوة:أهم أولويات الحكومة إعادة هيكلة الجيش والأمن والعمل على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني قال إن الحكومة عملت بجدية لتحقيق المهام وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية
قال رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة,أن أهم أولويات حكومته في الوقت الحاضر إعادة هيكلة القوات المُسلحة والأمن وتوحيدهما على أسس وطنية وإجراء الحوار الوطني الشامل والناجح بين مختلف القوى السياسية من دون شرط أو سقف محدد،والإستفادة من الأموال التي تعهدت بها الدول والمنظمات المانحة في مؤتمري الرياض ونيويورك والتي بلغت 7.9 مليار دولار في تنفيذ المشاريع وإستعادة الخدمات الأساسية. وإعتبر باسندوه أن "اليمن تجاوزت مرحلة الخطر نسبيا وتجنبت حربا أهلية طاحنة،, حيث تم تنفيذ أهم ما هو متفق على إنجازه في المرحلة الأولى في المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية، حسب المواقيت المحددة وفي مقدمة ذلك، تشكيل حكومة الوفاق الوطني، وتشكيل لجنة الشؤون العسكرية والأمنية، وإجراء الإنتخابات الرئاسية بنجاح غير مسبوق في التجارب الإنتخابية السابقة طول تاريخ اليمن". وأوضح رئيس الوزراء في حديث مع صحيفة " الأهرام " المصريه أن "حكومة الوفاق الوطني عملت بجدية ونشاط في تحقيق المهام التي حددتها لها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وفي مقدمتها ضمان وقف العنف وإنتهاكات حقوق الإنسان،وفض الإشتباكات المسلحة،وتيسير وتأمين وصول المساعدات الإنسانية الي المحتاجين، ووضع وتنفيذ برامج لتحقيق الإستقرار الإقتصادي والتنمية الإقتصادية، فضلا عن تنسيق العلاقة مع المانحين". وتعهد ب"ملاحقة عناصر القاعدة الإرهابية وإجتثاثها من اليمن"،مؤكدا أن "الجيش والأمن حققا نجاحات مشهودة في محاربة الإرهاب وما يسمي بجماعة أنصار الشريعة المرتبطة بالقاعدة، وإلحاق هزيمة ماحقة بهم في محافظتي أبين وشبوة، بعد أن فرضوا سيطرتهم لنحو عام كامل على أجزاء مهمة من المحافظتين". ولفت الى أن "الحكومة ملتزمة بإنجاز كل مهام المرحلة الإنتقالية الملقاة على عاتقها،وتنفيذ برنامجها.كما أن هناك البرنامج المرحلي للإستقرار والتنمية للفترة 2012-2014 الذي يتضمن مشروعات شاملة لإستكمال الإنتقال السلمي للسلطة،وإستعادة الإستقرار السياسي والأمني،وتلبية الإحتياجات الإنسانية العاجلة،وتحقيق الإستقرار والإنعاش الإقتصادي". وأشاد باسندوه بدعوة الرئيس المصري محمد مرسي في الجامعة العربية إلى "دعم اليمن ومساعدتها على مواجهة التحديات الإقتصادية التي تواجهها في هذا الظرف الدقيق"،ُمنوها ب"إستعداد مصر لتقديم الدعم في تطبيق عناصر الخطة الإنتقالية السياسية،بما في ذلك الحوار الوطني والإصلاح الدستوري،والتحضير للإنتخابات المنتظرة عام 2014". وأكد"حرصه على تنشيط التعاون مع مصر في مختلف المجالات والإستفادة من تجربتها"،ُمعبرا عن تطلعه لزيارة القاهرة في أقرب وقت بعد أن تجتاز اليمن بعض الصعوبات والعراقيل المتبقية علي طريق التسوية السياسية، معرباً عن تقديره لكل شركاء اليمن في التنمية من الدول والمنظمات المانحة وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي على مساندتهم للشعب اليمني في الجوانب السياسية والتنموية والإنسانية.