أصيب خمسة أشخاص من عمال مطعم أبو وليد الضامري ورجل مسن من زبائن المطعم في مدينة باجل 50 كيلوا شرق محافظة الحديدة، جراء اعتداء جنود من اللواء العاشر عمليات خاصة صاعقة "حرس جمهوري"سابقا على صاحب المطعم وعماله وقاموا باطلاق الرصاص الحي عليهم. وقال محمد ابراهيم الضامري صاحب المطعم واحد المصابين ان 3 من افراد معسكر الحرس الجمهوري سابقا تناولو وجبة الغداء في المطعم ولم يدفعوا يدفعوا ثمنها، وقاموا بعمل فوضاء في المطعم واشتبكوا بالأيدي مع العمال. وأكد الضامري أن الجنود بعدها استدعوا زملائهم في المعسكر ووصل اكثر من 20 فردا غالبيتهم مسلحين باسلحة نارية مابين مسدس والى والعصي وتهجموا علينا في المطعم وقاموا بضرب العمال واطلقوا الرصاص الحي داخل المطعم واخذوا بعض مقتنيات من المطعم وامانات خاصة بالزبائن ولاذوا بالفرار. وأضاف الضامري ان ادارة الامن لم تتحرك ساكنا الا بعد ان كسروا المطعم واعتدوا على العمال بالضرب وإطلاق النار على عمال المطعم وأصيب خمسة عمال وقال احد العمال انه ذهب لتبليغ قيادة المعسكر القريب من المطعم الا ان افراد المعسكر قاموا باحتجازه وانكروا صلتهم بالأفراد. وأكدت مصادر محلية "للاشتراكي نت" ان حالة من الغليان في أوساط المواطنين في مدينة باجل إشتعلت جراء الحادت ولاتزال مستمرة وقامت مجموعة بقطع الطريق العام الذي يربط صنعاءبالحديدة احتجاجا على الاعتداء الذي تعرض له الضامري وعماله في المطعم. من جانبها دانت الاحزاب والمنظمات الجماهيرية بمديرية باجل تلك الاعمال الطائشة من قبل افراد المعسكر وطالبت بتقديم الجناة إلى العادلة ونقل المعسكرات من داخل المدن.