قالت منظمة الحزب الاشتراكي اليمن محافظة شبوة ان الحزب له روابط متينة مع القضية الجنوبية ودفاعه عنها هو الدفاع عن تاريخية وماضية . واشارت المنظمة خلال اجتماعها الدوري الذي عقد الاسبوع الماضي الى ان الحزب يتحمل دون غيرة من الاحزاب والقوى السياسية مسئوليه اخلاقية باعتباره من مثل الجنوب في اتفاقيات الوحدة وتحقيقها في 22 مايو 1990م . واضافت وجهت الحرب صيف 94م للحزب باعتباره حامل للشراكة الوطنية للجنوب هذه الحرب التي اسقطت وحدة مايو لتحل محلها وحدة الحاق وضم وإخضاع الجنوب لحالة فريدة من الاحتلال لا مثيل لها في العالم . وجدد الاجتماع تأكيد المنظمة على الدعم و المساندة للحراك السلمي الجنوبي ودعوه الأعضاء للمشاركة في فعالياته المختلفة.مناشدا فصائل الحراك والقوى السياسية في المحافظات الجنوبية الى اغتنام اللحظة التاريخية المواتية وتوحيد الروى ونبذ الخلافات للخروج بحلول ومخارج تلبي طموح ومطالب الشعب في هذه المحافظات. ووقف الاجتماع امام التقرير المقدم من السكرتارية عن نشاطها ومجمل نشاطات المنظمة منذ انعقاد مؤتمر المندوبين بالمنظمة في مارس 2011م .وجرى خلال الاجتماع مناقشة مجمل التطورات و الأحداث السياسية التي تشهدها الساحة . كما طالب الاجتماع من المشاركين في الحوار الوطني ان يدركوا حجم جسامة المهمة التي اوكلت اليهم و امال الشعب فيهم. وخرج الاجتماع بجملة من القرارات الهادفة لتفعيل المنظمة وتوسيع نشاطها وتطوير دورها ومساهماتها في القضايا الوطنية. وشدد الاجتماع على الاعضاء بالتفاعل مع مجريات الاحداث للتأثير فيها وليس الاكتفاء بالتأثر بها والسير خلفها فالحزب اليوم يتصدر الفعل السياسي نحو التطور والحداثة .