ادان القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني جامعة ذمار ما حدث يوم الاربعاء من اغلاق لكلية الطب وتأجيل الامتحان للطلاب المتقدمين لاختبار القبول للنظام الموازي بالكلية. وقامت عصابات مسلحة من ابناء ذمار بأغلاق كلية الطب واطلاق اعيرة نارية في الجامعة لمطالبتها بأحقية إبناء المحافظة للمقاعد المخصصة وعدم قبول ابناء المحافظات الاخرى مستخدمين القوة واساليب البلطجة وارهاب وترويع الطلاب المتقدمين للاختبار . وقال بيان صادر عن القطاع الطلابي ان جامعة ذمار تمر بمرحلة فراغ اداري ومشاكل لا حصر لها مع استمرار اضراب الاداريين الذي يدخل شهره الخامس دون حل مشاكلهم مما تسبب في اعاقة وعرقلة العملية التعليمية في الجامعة مع صمت معيب لوزارة التعليم العالي على الاوضاع المتردية في الجامعات وسياسة التمييع التي تنتهجها الوزارة . واستنكر البيان هذه الاعمال التي تقوم بها بعض العناصر المتنفذة من دعوات عنصرية و إثارة النعرات المناطقية بغرض التشويه بسمعة أبناء محافظة ذمار الذين يرفضون هذه الأعمال التي تتعارض وتتنافى مع النظام والقانون ومع مبادئ وأخلاق أبناء المحافظة . وأكد البيان أن المؤسسات الجامعية ليست ملكا لأحد ولا لمحافظة بعينها وإنما ملك لكل اليمنيين بمختلف مناطقهم وانتماءاتهم. وطالب البيان رئاسة الجامعة بتطبيق النظام والقانون وتطبيق المعايير والشروط الصارمة وسد كافة الطرق والمنافذ أمام كل المتنفذين الذين يريدون حرف المؤسسات التعليمية عن مسارها وإفراغها من العمل الذي أوجدت من أجله . كما يطالب رئاسة الجامعة ونيابة الجامعة لشؤون الطلاب بضرورة الالتزام والتقيد بالنسب المحددة للتسجيل بالنظام الموازي والتي تحددها لائحة الجامعات لما تسببه زيادة القبول بالنظام الموازي من مشاكل وصعوبات تواجة وتعيق العملية التعليمية برمتها . وعبر القطاع الطلابي عن استيائه للتغييرات التي استحدثتها الجامعة لهذا العام من تقليص للقدرة الاستيعابية للجامعة وخصوصا في الكليات العلمية والتي اكتفت (50) مقعدا للطب البشري و(120) مقعدا في كلية الحاسبات بكل اقسامها مع زيادة عدد المتقدمين لهذا العام وبمعدلات عالية جداً.