عبرت منظمات المجتمع المدني في اجتماعها عن قلقها من تداعيات أغلاق كليات الطب و الهندسة و خطورة الأقدام على أغلاق جامعة ذمار .. مؤكدين أستنكارهم و رفضهم لكل الدعوات المناطقية باسم أبناء المحافظة التي تهدد بتفكيك النسيج الاجتماعي وتشويه سمعة أبناء محافظة ذمار . وقالت في بيان لها حصلت –مارب برس – على نسخه منه إن الجامعات تعتبر مؤسسة وطنية وهي ملك لكل أبناء الوطن.. معبرين عن رفضهم رفضا قاطعا إغلاق كلية الطب وأي كلية من كليات الجامعة تحت أي مبرر.. ومطالبين بوضع حد لتلك الممارسات غير القانونية ضد الطلاب او الكادر التعليمي وشدد البيان على ضرورة اعادة فتح الأقسام التي تم إغلاقها كأقسام الصيدلة والتمريض والمختبرات وفتح كليات وأقسام جديدة لاستيعاب الطلاب المتقدمين لمواكبة التعليم الحديث . طالب البيان قيادة الدولة ووزارة التعليم العالي بان تكون للجامعة قيادة تتحلى بالحكمة وتلتزم بتطبيق القوانين واللوائح التي يحددها المجلس الأعلى للجامعات وتعمل على حل المشاكل التي تزيد يوماً بعد يوم وتسيء الى سمعة هذا الصرح العلمي .. وكذا ضرورة تطبيق المعايير والقوانين الأكاديمية الخاصة بالتعيينات الإدارية ونسب قبول الطلاب .. موكداً ان لا يكون التعليم الموازي على حساب التعليم الرسمي وضرورة توظيف الموارد المالية المحصلة من التعليم الموازي لتطوير التعليم الجامعي وحل مشاكل الكليات.. هذا و كان عدد من المتنفذين و أعضاء المجلس المحلي بمحافظة ذمار و معهم عشرات المسلحين الأسبوع الماضي اقدمو على أغلاق كليات الطب و الهندسة و طرد الطلاب من القاعات بحجة المطالبة بتخصيص نسبة من المقاعد الدراسية لأبناء المحافظة مشيرين الى أنها أصبحت حكرا للوافدين من المحافظات الأخرى بينما يتم أقصاء ابناء ذمار من التسجيل و القبول و نشروا منشورات و دعوات تهدد بأغلاق جامعة ذمار بجميع كلياتها حتى يتم الاستجابة لمطالبهم .