نظم العشرات من الحقوقيين والمتضامنون ومع السجينة رجاء الحكمي صباح أمس الثلاثاء وقفة احتجاجية ثانية أمام مكتب النائب العام للتضامن مع السجينة رجاء الحكمي والإفراج الفوري عنها مع التعويض الكافي جراء ما لحق في السجينة رجاء من ظلم ، كما طالب المحتجون تطهير القضاء اليمني من ما واصفوهم بالقضاة الفاسدين. وعلق المشاركون في الوقفة الاحتجاجية على رؤوسهم شارات قماشية كتب عليها كلنا رجاء الحكمي . وقال المشاركون الوقفة الاحتجاجية أن قضية رجاء الحكمي قضية وطن وإذا لة نقل للظلم لا فإن هذا الظلم سوف يستمر للإبد وأكد المحتجون أن الدفاع عن الشرف والعرض في اليمن أصبح جريمة في منبع العروبة. وقال المحتجون أن القضاء اليمني أصبح ملكاً للمتنفذين كم تدفع أصدر لك حكماً. وانتقد المحتجون المنظمات المحلية التي تتسلق باسم حقوق الإنسان لعدم مشاركتها و تضامنها مع قضية الرأي العام للسجينة رجاء الحكمي متهمين هذه المنظمات بانها منظمات للكسب وليس للوقوف إلى جانب الإنسان ومظالمة وطالب المحتجون منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى جانب قضية رجاء الحكمي والانتصار لها ولقضيتها . وشكل المتحتجون لجنة من بعض الحقوقيين والإعلاميين لمتابعة ومناصرة قضية الحكمي براسة الدكتورة فاتن محمد عبده . وفي تصريح "ل الإشتراكي نت " قالت الدكتورة فاتن رئيس اللجنة المشكلة لقد تم تشكيل هذه اللجنة لمناصرة السجينة رجاء الحكمي وسوف نرتب قافلة للنزول إلى محافظة إلى لزيارة رجاء وقافلة أخرى لنصرة المظلوم ستطلق من صنعاء في أول جلسة في محكمة الإستئناف للتضامن مع رجاء وأتمنى ان يكون هناك ضغط شعبي كبير على غرار ما حصل في قضية السعودية هُدى آل نيران واليمنيعرفات القاضي وأطالب المنظمات الدولية لتبني قضية الحكمي