اخفق مبعوث الاممالمتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد في تحقيق اي اختراق لإقناع الحكومة اليمنية بقبول خطته الجديدة للسلام في اليمن. وامس الاربعاء غادر ولد الشيخ احمد العاصمة السعودية الرياض الى العاصمة الصينية، بعد ان تعثر في لقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته للتشاور حول خطة اممية للسلام. وكان مبعوث الاممالمتحدة وصل الرياض الاثنين قادما من صنعاء للقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والوفد الحكومي المفاوض في مشاورات منفصلة حول خطته للسلام في اليمن، بعد ان اجرى لقاءات مماثلة مع تحالف مليشيات علي صالح والحوثي في العاصمة صنعاء نهاية الاسبوع. واجرى الوسيط الدولي الثلاثاء مباحثات في الرياض مع وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان، الذي أكد دعم بلاده لجهود الأممالمتحدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية. كما التقى سفراء الدول ال 18 الراعية للسلام في محاولة التماس دعم دولي لخطته التي تتحفظ عليها اطراف النزاع في اليمن. واعلن الرئيس هادي وحكومته رفضا مطلقا لخارطة الطريق التي اقترحها ولد الشيخ احمد، قائلا انها " تكافئ الانقلاب والانقلابيين، وتؤسس لحروب مستدامة". وتركز خطة المبعوث الدولي للسلام على انسحاب الحوثيين وتسليم السلاح والشراكة في ادارة مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات شاملة، بعد نقل صلاحيات الرئيس الحالي الى نائب توافقي. وكان الوسيط الدولي المح قبيل مغادرته العاصمة اليمنيةصنعاء، الاثنين الى رفض ضمني من قبل وفد المليشيات لخارطة الطريق الاممية، قائلا ان "الاطراف هنا لاتزال متمسكة بمواقفها تجاه بعض النقاط التي تحتاج الى مرونة حقيقية". المصدر: مونت كارلو الدولية قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet