استغرب نقيب الصحفيين اليمنيين نصر طه مصطفى الأنباء التي تحدثت عن زيارة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين بغرض تسليم الزميل عبد الكريم الحيواني جائزة منظمة العفو الدولية، متمنياً على الصحف التي تناقلت الخبر توخي الدقة في متابعة المعلومة . وفي تصريح صحفي نشر الأحد قال الزميل نصر طه مصطفى انه تلقى ايميلاً في (5) سبتمبر بمجيء منسق منطقة الشرق الأوسط في الاتحاد الدولي للصحفيين منير زعرور الذي أبدا له رغبة (جيم بوملحه) رئيس الاتحاد في زيارة اليمن في نفس الوقت لغرض تسليم الزميل الحيواني في سجنه الجائزة المذكورة، طالباً من النقابة إمكانية التعاون معه في حصوله على تأشيرة الزيارة إلى اليمن . وقال نقيب الصحفيين اليمنيين انه عرض الرسالة على مجلس النقابة مساء السبت الماضي 6سبتمبر وأبدى الجميع الترحيب بفكرة الزيارة مع تكليف النقيب بالتواصل مع الجهات الرسمية لتلمس رأيها في إمكانية إعطاء التأشيرة لرئيس الاتحاد وتوضيح غرض زيارته، وعرض النتائج على اجتماع المجلس يوم الثلاثاء الذي يليه. وكشف طه في تصريحه رفض السلطة منح تأشيرة زيارة لملحم قائلا " أن الجهات الرسمية أبلغته في يوم الاثنين 8سبتمبر باعتذارها عن إعطاء رئيس الاتحاد الدولي تأشيرة الزيارة مادامت الزيارة مخصصة لهذا الغرض " أي تسليم الجائزة للزميل عبد الكريم الحيواني وختم نقيب الصحفيين تصريحه الذي نشر في الموقع الإخباري للمؤتمر الشعبي مشيرا إلى انه ابلغ منسق الشرق الأوسط في الاتحاد بموقف السلطة اليمنية الرافض لمنح رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين تأشيرة زيارة لكنه لم يمانع في توجيه دعوة لرئيس الاتحاد الدولي لزيارة اليمن عند انعقاد المؤتمر العام الرابع لنقابة الصحفيين اليمنيين في 22نوفمبر القادم، لكن ملحم حسب طه اعتذر عن تلبية الدعوة قائلا "وفي مساء نفس اليوم أبلغني الزميل منير تفهمهم للموقف واعتذار رئيس الاتحاد عن تلبية دعوتي لحضور المؤتمر الرابع لانشغاله في نفس الموعد بحضور مؤتمر اتحاد الصحفيين الأفارقة". وحول قضية استمرار اعتقال الزميل عبد الكريم الخيواني الذي يطالب به الصحفيون وقطاعات واسعة من الراي العام قال طه "أن النقابة تتابع قضية الخيواني بغرض الاستفادة من الانفراج الحالي وإطلاق معظم المعتقلين" لكنه لم يوضح ما اذا كانت النقابة قد تلقت موافقة من السلطة ومن رئيس الجمهورية تحديدا