اكد الدكتور عبدالرحمن الازرقي رئيس لجنة المخفيين قسرا - تعز- غير الرسمية بان المخفيان قسرا أيوب الصالحي وأكرم حميد، لم تعد قضيتهم قضية الحزب الاشتراكي فحسب بل قضية إنسانية تخص كل أصحاب الضمائر الحية من مختلف الاجناس البشرية في العالم ومن مختلف الأحزاب السياسية في اليمن. وقال الازرقي وهو عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في تصريح خاص ل "الاشتراكي نت" ان لجنة المخفيين قسرا ستعمل على تدويل قضية الصالحي وحميد وسوف توصل صوتها ورسائلها إلى جميع المحافل الدولية والمنظمات الحقوقية في جميع إنحاء العالم. واختطف الرفيق ايوب شاهر الصالحي رئيس قطاع التربويين بمنظمة الحزب الاشتراكي بالمحافظة، من الشارع العام في حي جامع القرشي بتعز يوم 12/6/2016 بصحبة الباص الذي يمتلكه في ظروف لاتزال غامضة حتى اللحظة، فيما اختطف أكرم حميد- أحد أفراد المقاومة الشعبية في المحافظة، من جبهة ثعبات وهي الجبهة التي كان يرابط فيها مقاتلا ضد الميليشيا الانقلابية. واعتبر الازرقي قضية الاخفاء القسري قضية إنسانية تمس كرامة الإنسان وآدميته وهي محل إهتمام كل الحقوقيين والإنسانيين من مختلف دول العالم. ودعا الازرقي الى توحيد الموقف لمناصرة قضايا المخفيين قسرا موجهاً عتاب شديد اللهجة إلى من يتخلى على رفيقه في وقت الشدائد. وطالب جميع أسر المخفيين قسرا بتعز تقديم ملفات المخفين لسكرتارية اللجنة كون لجنة متابعة المخفيين معنية لتبني جميع قضايا المخفيين قسرا داخل دهاليز السجون السرية بتعز. وقال بان لدى لجنة المخفيين قسرا ما يقرب 78 عضوا في اللجنة سواء كانوا قيادات حزبية بالأمانة العامة والمكتب السياسي أو في اللجنة المركزية أو أعضاء آخرين من مختلف الاحزاب السياسية، موضحاً ان عضوية اللجنة مفتوحة لكل أصحاب الضمائر الحية من جميع الأحزاب السياسية، وستعمل سكرتارية اللجنة على استقطاب أعضاء جدد من مختلف إنحاء العالم.