أعلن مكتب الأممالمتحدة في اليمن، أن انهيار العملة المحلية يفاقم خطر المجاعة الذي يواجهه ملايين المواطنين. جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب منسقة الأممالمتحدة المقيمة، منسّقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي. وقالت غراندي" إن البرنامج الأممي للأغذية وشركاءه الإغاثيين، يقدمون مساعدات غذائية شهرية لنحو 8 ملايين شخص يعانون "الجوع الشديد" مؤكدة على انه "إذا استمرت قيمة الريال اليمني بالانخفاض، فإن 3.5 إلى 4 ملايين شخص آخرين سيصبحون في وضع ما قبل الجوع". وتابعت المسؤولة الأممية القول، أن أسعار السلع الأساسية ارتفعت بشكل حاد في الأسابيع الأربعة الماضية، بسبب الانخفاض السريع في قيمة الريال لافتة الانتباه إلى أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بمعدل 11%، فيما ارتفع سعر الديزل، بنحو 45% خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي وحده. وأضافت: " لقد أصبح الوضع لا يطاق بالفعل، وسوف نصل إلى نقطة اللارجعة ما لم يتم القيام بشيء لإنقاذ العملة". واوضحت إن اليمن يعاني أصلاً من أسوأ أزمة إنسانية في العالم؛ وأن عددًا "لا يحصى" من المواطنين، في جميع أنحاء البلاد، يعيشون "على شفير الموت".