عادت اسعار القمح والدقيق الى الارتفاع المفاجئ بعد الانخفاض الذي شهدته منذ ما يقارب الشهور بسبب الازمة المالية العالمية . ونقلت تقارير صحفية عن وجود تواطؤ من قبل بعض الجهات الحكومية المختصة مع كبار مستوردي وتجار مادة القمح الاسترالي لبيع مخزون القمح لدى الأخيرين بأسعار مرتفعة رغم انخفاض السعر عالمياً وانعكاس ذلك على المستوى المحلي. وارتفع سعر القمح الاسترالي في عدد من أسواق اليمن إلى (6500) ريال بزيادة قدرها (2300) ريال، إلا أن مصادر في وزارة الصناعة تؤكد أن السعر المفترض للكيس القمح " زنة 50 كم "لا تتجاوز 3800 ريال. وحسب موقع الصحوة نت فانه "وعلى الرغم من الانخفاض الذي تشهده السوق العالمية في أسعار القمح، فقد أعلنت حكومة مصر الأسبوع الفائت عن انخفاض أسعار المواد الغذائية وخاصة مادة القمح. ويأتيهذا الارتفاع متزامناً مع الإعلان عن بدء توزيع الدفعة الأولى من كميات القمح التي تبرعت بها الأمارات العربية المتحدة لبلادنا. وكان مصدر في وزارة الصناعة كشف أن الوزارة تلقت بلاغات من مح افظات عدة بزيادة متفاوتة في أسعار القمح والدقيق. وأوضح أن الزيادة " مفتعلة "، وسببها جشع التجار، وقال: آخر باخرة كان سعرها 280 دولارا، للطن الاسترالي، و200 دولار للقمح الألماني. وتابع بأن كميات كبيرة كانت مكدسة في الأسواق، ما جعل بعض التجار يسعون إلى نشر شائعات لرفع الأسعار. مشيرا الى ان "الاسعار ستنخفض بعد اسبوع مع وصول بواخر اخرى تحمل القمح الى الموانىء اليمنية" وهي اشارة ملفتة تؤكد ان السلطة تقبل برفعها خلال الاسبوع الجاري .